كتب.. إيهاب مسعد
أصدرت دار الكنزي للنشر والتوزيع، كتاب «مزمار أبي» للكاتبات الأشقاء أسماء الرافعي، وآلاء الرافعي، وسلسبيل الرافعي، وهو تجربة إنسانية بحتة للكاتبات عن نفسهم وعن أبيهم.
وتقول الكاتبة آلاء الرفاعي إحدى مؤلفات الكتاب، إن كتاب “مزمار أبي” ليس مجموعة قصص، ولا خواطر، ولا كتاب تنمية بشرية، ولا سيرة ذاتية، لكن هو كل ذلك معا…
وأضافت، لذلك لم نعرف كيف نكتب تصنيفا على الكتاب، فبعض الفصول هي قصص وأخرى خواطر، ثم ستجد بعض التمارين اللي تساعدك على استكشاف نفسك، ستجد نفسك مع الكتاب أحيانا تبتسم .. تتعجب … وأحيانا أخرى تبكي …
وأكدت أنه في النهاية تجربة إنسانية بحتة ينقلها ثلاثة أخوات عنهن وعن أبيهم الذي كان يقول: “إنه مثل زمار الحي، الذي لا يطرب أهل الحي”.
وأشارت إلى أنه كناية أنه كان يظن أن كلامه لم يجد صدى في أنفس بناته، وأنهن كنا يبحثن عن النصيحة في مكان آخر أو عند زمار آخر. لكن كلامه وأفعاله كانت في دواخلهن، في مكان ما.. فمحورنها في معزوفات سبع، لتشكل أهم أفكار شكلت حياتهن وشخصياتهن.
بداية من قلوبنا، التي بين يديه سبحانه، ولماذا تفقد الأشياء معناها؟
إلى أهمية أن نكون متصلين مع صانعنا الأصلي، كي لا نضل الطريق. وصولا إلى جسدنا الذي أفسدناه تحت ضغوطات الحياة.
ومنهجيتنا في اتخاذ القرارات، خصوصا المصيرية منها. ونكتشف معا أغلى شيء في الحياة. تعاملنا مع أهم شعورين: الحب والخوف.
وذلك في معزوفات سبع لزمار الحي وهو أبي هي قلبك أولا، أن تكون متصلا، جسدك، اختياراتك ومن ثم أهم شيء في الحياة وصولا إلى الحب والخوف
هذا الكتاب لمن ؟ ؟؟
وهذا الكتاب لكل أب وأم … يعانون من تحديات العصر في تربية أولادهم …لعل الكتاب يكون ملهما ومساعدا لهم.
لكل ابن / ابنه …وقفه لتأمل ما قاله/ فعله الأبوين …ما الدافع وراء نصائحهم ؟ هل من الممكن أن نتفكر قليلا لنري هل تناسبنا دروس حياتهم أم لا ؟ أم يجب أن نتخلى عن ما وجدنا عليه أباءانا ؟ لعلنا نصل إلى الإحسان الذي وصانا به الله سبحانه وتعالي
لكل استاذ أو معلم أو مرشد ظن أن ما يقوله هو هباءا منثورا !!!!وان لا أمل في تلاميذه ..ليقرأ سعي أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم.
في الحقيقة هذا الكتاب لنا جميعا …لعلنا نتوقف مع أنفسنا لحظات ونتأمل ..هل أطرب زمار الحي أحدا ؟
التعليقات مغلقة.