صالح المسعودي

حديثٌ هام كان دائماً ما يدور في رأسي أثناء حل النزاعات بين الناس لا لشيء إلا أنني أرى تصرفات بعض الأشخاص وكأنهم في عِداد الأموات أو يستحقون

أعلم أنك يا عزيزي القارئ ستبادرني بتهكم وابتسامة ساخرة يتبعها سؤال فيه كثير من المعاني وأنت تقول ( ماذا دهاك يا رجل ؟

مصادفة غريبة قادتني لمتابعة برنامج ( محاور ) على قناة ( فرنس24 ) الفرنسية بالطبع، وكان للقدر دور كبير في ذلك ، فقد كانت البداية عندما

في البداية دعوني أعترف أنني مهما تغزلت في ( العريش ) عاصمة شمال سيناء ( لمن لا يعرفها ) فلن أوفها حقها ولا حق أهلها الذين ضحوا بالغالي والنفيس

نوع غريب من البشر متوفر بكثرة تجده في كل طريق تسلكه فهو ( المتذاكي والمتعبقر والجهبذ ) يفهم في كل شيء

لا أتذكر على وجه التحديد سبب بداية نقاشي مع صديقي ( الوطني جدا ) كما وصف نفسه لأنني

حوار أكثر من رائع ذلك الذي دار بين القائد والشبل في واقعة هي الأجمل والأرقى على الجانب العملي والجانب الإنساني أو بتحليل آخر هي

دائماً ما أقطع له المسافات وأتحمل مشقة السفر من أجل الفوز ببعض الخبرات الحياتية والحكم التي تنفع الإنسان في دينه ودنياه ، فقد وهبه ربه

ما أجمل تلك الكلمة وابلغها ، وما أحوجنا إليها ولمعانيها العظيمة ، أكاد لا اصدق نفسي وأنا ابحث في مفهومها ودلالتها

مما لا شك فيه أن للإعلام دور فاعل في المجتمع لاسيما بعد مصطلح السماوات المفتوحة وصعوبة حجب الكلمة على مستوى العالم فقد تحول العالم لقرية