Take a fresh look at your lifestyle.

كلمة مؤمن ماهر أمين حزب المصري الديمقراطي بالمنوفية في صالون أيامنا

76

كلمة مؤمن ماهر أمين عام حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالمنوفية، في الملتقى الثالث لصالون أيامنا الثقافى ” دور الأحزاب السياسية والحياة السياسية المصرية.. إلى أين؟”.

 

إعداد : إسلام يوسف

شكرا على الدعوة الكريمة فى ذلك الملتقى الثقافى ، فى البداية حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى تأسس بعد ثورة يناير يترأس الحزب د. محمد غراب ود حازم الببلاوى ومحمد غنيم، وعندنا مجموعة من الشخصيات السياسية الكبيرة والمخضرمة فى العمل السياسى ، بداية نهاية الحياة السياسية فى مصر بداية من عبد الناصر أولها بفرض فكرة الإتحاد الإشتراكى والإتجاه الواحد بعدم وجود رأى أخر اتمتد إلى السادات ومبارك عدم معارضة آراء السلطة التنفيذية والرئيس ، ثم قانون الطوارىء الذى بدأ منذ عبد الناصر وانتهى إلى حسنى، لأنه امتداد ولم يتغير إلا بعد الثورة والحراك الثورى لأن الناس شعرت أن الدولة رجعت لهم مرة أخرى حتى عام 2014 كل الشباب والكبار والنساء كانوا يشاركون فى الإنتخابات وحماس الناس لأن البلد فى صوب التغيير.

كثرة عدد الأحزاب فى مصر أمر جميل جدا عندنا ( ١٠٦ ) حزب وعندنا ١٠٠ مليون مواطن كل مليون حزب ، أمريكا عدد أحزابها يتعدى الألف حزب ورسيا ٥٠٠ حزب وبريطانيا ٤٠٠ حزب هذا أمر هايل ولكن يسمى الحزب القوى فى تكتل مجموعة الأحزاب ذات توجه واحد فى منظومة واحدة سياسية وانتخابية فى خمسة أحزاب قوية يتداولوا السلطة وتحت منهم أحزاب أقلية بتشارك معهم ، نأخذ هنا مثال الفكر الناصرى فيه 7 أحزاب حزب قوى والستة الآخرين نفس التوجه ولكن التمثيل ضعيف وهكذا والحزب الذى يفوز بالأغلبية بيشكل الحكومة مع تحالفه مع الأحزاب الأخرى . الأحزاب الأخرى المفترض فيها أن الدولة تنظر إليها عندما تأتى تلك الأحزاب بأعضاء مجلس نواب لا يفقهو شىء فى الأداء البرلمانى إذا العيب هنا فى ثقافة الإنضمام وغياب الدورات التأهيلية ، عندما يتولى التشريع رجل منعزل عن الشعب كيف سيصدر تشريع لصالح الشعب ؟ عندما يكون فيه تأهيل لتلك الكوادر السياسية إذا كان هناك ١٠٠٠ حزب لا مشكلة طالما أنه يوجد ما يفهم طبيعة الحياة الحزبية ولا فرد يدخل الإنتخابات بماله ورشوة الناخب .

والدولة عليها دور فى تقديم المساعدات للأحزاب مالية حتى تتفرغ للعمل والنشاط السياسى وبالتالى سينعكس على أداء المشاركة العامة للناخبين ككل ، والمعارضة فى الخارج لها وضعها وقوتها وزعيم وهيئة برلمانية ولكن المعارضة لها نظرة أخرى غير نظرة الحكومة تتوافق مع رؤية العامة فى الشارع لحتكاكها مع الشارع ولكن المعارضة البنائة وتقديم البديل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.