يواجه مجموعة من المستخدمين عطلًا في منصة التواصل الاجتماعي تويتر عند محاولة التعامل مع حساباتهم، ويبدو أن هذا العطل أصاب المستخدمين حول العالم من مختلف البلدان.
وبدأت المشكلات على منصة التواصل الاجتماعي تويتر لآلاف الأشخاص، وتتعلق معظم المشكلات المبلغ عنها بالوصول إلى تطبيق Twitter وموقع الويب الذى يمثل 48٪ و 49٪ من المشكلات المبلغ عنها على التوالي، وذلك فقًا لـ Down Detector.
وفى الوقت نفسه، تشير 3٪ فقط من التقارير إلى وجود مشكلات في الخلاصة، كما اشتكى أحد مستخدمي Down Detector من رسائل الخطأ التى أرسلتها الصفحة، مضيفًا: “حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل”.
توقفت خدمة التغريد على موقع تويتر لدى عدد كبير من المستخدمين حول العالم وفقا لما أكده مستخدمون لمنصة downdetector المتخصصة في رصد أعطال وسائل التواصل الاجتماعي.
وتظهر رسالة “هناك خطأ ما.. حاول إعادة التحميل” عند أي محاولة لفتح منصة تويتر في الوقت الحالي.
وعلى صعيد متصل، وبعد 3 شهور من التحرك ذهابًا وإيابًا والصور الساخرة والتهديدات، قد تنتهي ملحمة ماسك وتويتر الآن بمحكمة في ديلاوير، حيث إن دعوى قضائية رفعتها تويتر ترفض تمامًا مزاعم ماسك بأن الشركة فشلت في الكشف عن العدد الحقيقي للحسابات المزيفة وروبوتات البريد العشوائية على المنصة، واتهمته بالانسحاب من الصفقة لأن سعر السهم انخفض بشكل حاد منذ الإعلان عن الصفقة، وهو الآن أقل بنسبة 30٪ على الأقل من سعر عرضه.
وتريد الشركة إجباره على الوفاء بالتزاماته التعاقدية والالتزام بعرض 44 مليار دولار الذي قدمه. لم يستجب ماسك لطلبنا بالتعليق، لكنه نشر تغريدة من سطر واحد: أوه، يا للمفارقة.
من المفارقات هنا أن تغريدات ماسك هي في الواقع أساسية لقضية تويتر. تفصّل الدعوى تغريدات متعددة من الرئيس التنفيذي لتسلا تشير إلى أنه انتهك التزاماته التعاقدية بعدم الاستخفاف بالشركة علنًا. كما أنها استخدمت هذه التغريدة التي نشرها، الاثنين، لاتهامه بعدم نيته مطلقًا في التحرك نحو الاندماج، وبدلاً من ذلك استخدام الوضع برمته لإجبار تويتر للكشف عن المعلومات في المحكمة.
المحصلة النهائية هي أنه مع وجود أشخاص كثر بجانب ماسك يتساءلون الآن عن حجم مشكلة روبوتات الرسائل العشوائية، تريد تويتر توضيح ذلك بأسرع ما يمكن. وقد تقدمت بطلب لتسريع الإجراءات وعقد محاكمة لمدة أربعة أيام في سبتمبر. هذا، من الناحية النظرية، يترك للجانبين بعض الوقت للتفاوض على سعر بيع جديد وتجنب معركة قانونية باهظة الثمن، ومن المحتمل أن تكون ضارة.
