Take a fresh look at your lifestyle.

صحفي يصدر بيانا يدافع عن إبراهيم عيسى ويجمع توقيعات تضامن: لم يرتكب جريمة

141

أصدر الكاتب الصحفي، مدحت صفوت، بيانًا نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعلن فيه تضامنه مع الكاتب الصحفي والإعلامي، إبراهيم عيسى، وتضمن ما يلي:

نحن الموقعين أدناه، نعلن تضامننا الكامل مع حق أي مواطن في التعبير عما يعتقد فيه، كذلك حق الكُتاب والباحثين والإعلاميين في مناقشة القضايا التي يرونها ويقررونها، ونتضامن مع حق الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى في التعبير عن رأيه وعن معتقده سواء اتفق مع الرأي الشائع أو خالفه.
إن إعلان التضامن مع حرية التعبير، يأتي من منطلق تكرار قيادة الدولة عن إيمانها العميق بحرية الفرد في الاعتقاد، والتشديد كثيرًا على أهمية أن تتعامل الدولة مع المواطن بعيدًا عن معتقده.
إننا ونحن نعلن عن دفاعنا عن حرية التعبير وحق الاعتقاد، نود أن نشير إلى أن الكاتب إبراهيم عيسى، لم يرتكب أيّ جريمة سوى البحث العلمي والمعرفي في قضايا، تعج بها كتب التراث، كما شغلت القضايا نفسها باحثين كثر.
إذن، نشدد على أن أراء وأفكار إبراهيم عيسى سواء اتفقنا معها أو اختلفنا حولها، ليست سوى رؤى بحثية متداولة، وسبق أن جرى تناولها بحثيًا وأكاديميًا، وجرى تداولها بنفسه إعلاميًا في 2019, وناقشها باحثون وإعلاميون آخرون واجهوا أيضًا الترهيب والبلاغات التي انتهت إلى حفظها.
ما سبق يعني أن الاختلاف مع ما طرحه إبراهيم عيسى، يستوجب الرد البحثي والأكاديمي، وليست المحاكمات وقاعات المحاكم.
إننا ونحن نعلن عن التضامن في هذا البيان، نذكر بما طرحته الدولة مؤخرًا من مبادرة كريمة باسم «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» التي نصت على سعي الشعب المصري إلى إعلاء الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وجاء فيها أيضًا أنه «أصبـح مـن المحتـم، بـل مـن الواجـب الوطنـي والمسـؤولية أمـام التاريــخ، مواصلــة العمــل الجــاد لإعمال كافــة الحقــوق المدنيــة، والسياســية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافيـة»، وليس هناك أعز من حق الاعتقاد والتفكير الحر والتعبير عما نعتقد فيه.

التعليقات مغلقة.