Take a fresh look at your lifestyle.

المستشار القانوني حسن عويضة يكتب: القنطرة شرق وأمل التعمير والرخاء 

878

القنطرة شرق البوابة الرئيسية لشرق القناة وسيناء الحبيبة، فهي المدخل الأول والاهم إلى سيناء وهي الجزء الكبير جدآ من حيث المساحة فهي المركز التابع لمحافظة الإسماعيلية.

 

وعلي الرغم أنها تمثل نحو‏ 48%‏ من مساحة محافظة الاسماعيلية و التي تتداخل مع سيناء بعمق‏ 30‏ كيلو مترا ، ماتزال المدينة تعاني من العديد من المشاكل الملحة‏,‏ التي تتطلب حلولا عاجلة وقرارات حاسمة من المسئولين‏,‏ باعتبارها تمثل جزءا غاليا من شبه جزيرة سيناء التي تعاني ويلات الأمرين في الوقت الراهن‏.‏

ولكن للاسف الشديد لم ينل سكان هذه المدينه الباسله اي شئ من المميزات التي تجلبها المحافظات علي المراكز التابعة لها ،

وكذا لم ينل سكان تلك المدينه اي مميزات من المميزات التي يستفيد بها ساكن سيناء الحبيبه

وكانها المركز والمدينه الذي يبحث عن ام واب .

 

فالمدينة تعاني من مشكلات عديدة منها غلق بعض المصانع لصعوبة دخول المواد الخام مما دفع بعض المستثمرين لنقل مصانعهم خارج المدينة وبالتالى فقدت الايدي العاملة فرصا كثيرة بجانب صعوبة عبور المنتجات المتنوعة .

ايضا تعاني المدينة من مشكلات الصرف الصحى ومياه الشرب وضعف النظافة وانعدام رصف الطرق ، بخلاف الاهمال الشديد في المستشفي الوحيد والذي تحول لمجرد مكان يحول المرضي لمستشفيات الاسماعيلية رغم كونه في منطقة هامة جدا وبوابة سيناء.

 

تنهال علي المدينة جميع القرارات الصعبه التي تطبق علي ساكن المراكز المستقر امنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، دون ان تصل اليها اي ميزه واحده منها من المميزات الاخري التي يستفيد منها الجميع ،

وعلي الرغم من ذلك اهلها في رباط ومثابرة علي امل التغيير ، وعلي علي امل المستقبل الذي ليس بالقريب

قامت الدوله في الاونه الاخيره بعمل اكثر من مشروع في القنطره شرق منها مشاريع تنتمي الي الاسكان واخري ثروات سمكيه وتحلية مياه ومحطات الكهرباء وغيرها

ولكن العجب العجاب لم يستفيد اهلها استفاده حقيقة من هذه المشاريع خاصة توفير فرص العمل للشباب ، والاصعب انه لم يتمكن الاقارب والأصدقاء من زيارة اقاربهم واحبابهم القاطنين داخل مدينة القنطره شرق الا بعد معاناه وفي اغلب الاحوال لم يتمكنوا من الدخول الي الزيارات وغيرها من العمل او شراء داخل المدينه لان من اصعب المشاكل واهمها علي الاطلاق مشكلة العبور من غرب قناة السويس إلي الضفة الشرقية للقناة عبر معدية القنطرة الافراد او السيارات .

والحل هنا يتمثل في الكشف عن بطاقة اي مواطن مصري بالوسائل الحديثة التي وضعتها وزارة الداخلية عند عبور القناة فإن كان سليما يتم عبوره .

 

 

وعلي الرغب من صعوبة هذا الامر الا ان المواطن القنطراوي علي امل التغير في المستقبل في بعض القرارات الفرديه التي تعطل التقدم والازدهار، وبالحديث مع بعض الشخصيات المهتمه بالعمل العام اشاروا جميعا الي أن الجميع يبحث عن من يوصل صوتنا الي المسؤولين لينظروا الي هذا البلد نظرة الاب الرحيم علي أبناءه ، فنحن نعيش اصعب ايام حياتنا في هذا الوقت الذي تبحث فيه الدولة عن التعمير والريادة في ظل القياده الحكيمه التي تحارب من اجل مستقبل افضل ، فنظره حقيقيه إلى مستقبل هذا البلد قد تضيئ مصباح الحياه لجميع اهلها المرابطين .

التعليقات مغلقة.