Take a fresh look at your lifestyle.

علي جمعة.. مفتي مصر السابق والتهامي فى عقد قران نجل شيخ الطريقة الرفاعية

178

كتب.. إيهاب مسعد 

علي جمعة.. عقد الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قران نجل الشيخ طارق ياسين الرفاعي شيخ عموم الطريقة الرفاعية بمصر والعالم الإسلامي، بساحة مسجد فاضل بأكتوبر.

 

حيث احتفل مشايخ الطرق الصوفية بعقد قران الشيخ محمود طارق الرفاعي نائب شيخ عموم الطريقة الرفاعية والمتحدث الرسمي لها، بحضور الشريف محمود الشريف نقيب الأشراف بمصر والعالم الإسلامي، والدكتور محمد أبو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، والشيخ محمود ياسين التهامي نقيب المنشدين .

 

كما شهد عقد القران الدكتور علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، والشيخ سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازولية، والشيخ محمود أبوالفيض شيخ الطريقة الفيضية، والدكتور محمود أبوعلي وكيل عام الطريقة الضيفية الخلوتية، وجمع غفير من أبناء ومشايخ الطرق الصوفية .

 

بدأ حفل عقد القران بقراءة ما تيسر من آيات القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور علي جمعة كلمة تحدث فيها عن واجبات الزوج والزوجة، وأهمية إقامة أسرة سليمة على أسس وقوانين شرعية، وضرورة الحفاظ على هذا الكيان الهام الذى هو نواة المجتمع، واختتم كلمته بالدعاء للعروسين .

 

من جانبه، رحب الشيخ طارق ياسين الرفاعي، بالسادة الحضور وأعرب عن بالغ سعادته بهذه الكوكبة الكبيرة من العلماء والمشايخ وأبناء الطريقة الرفاعية، وقال إنه حرص على إقامة حفل عقد القران فى ساحة المسجد بالهواء الطلق، تنفيذا لقرارات الدولة بالالتزام باتباع الاجراءات الاحترازية للحد من خطر فيروس كورونا.

طبقًا لما ذكرته الأدبيات الصوفية، تعود سيرة الرفاعية في مصر إلى القرن السابع الهجري، عندما بدأت مصر التعرف على مبادئ التصوف على يد ضيف عراقي يدعى «أبو الفتح الواسطي»، الذي جاء إلى مصر بوصية من إمامه القطب الصوفي «أحمد الرفاعي» المُسمَّى عند أتباعه بالرفاعي الأكبر، الذي أشار عليه بالذهاب إلى «الإسكندرية»، لنشر منهج طريقته الرفاعية، نزل الضيف العراقي بالمدينة الساحلية عام 620ه، وعمل على نشر منهج إمامه على مدار 12 عامًا، مات بعدها، ودفن بمسجد يعرف اليوم بمسجد «الواسطي».

 

بعد ذلك بنصف قرن استقبلت مصر ضيفًا عراقيًّا جديدًا، هو الحفيد الأقرب للرفاعي ويدعى «أحمد الصياد»، الذي طاف عقب وفاة الرفاعي دولًا عربية كثيرة، من ضمنها مصر ناشرًا منهج جده في التصوف، وعندما نزل «الصياد»، بمصر تزوج من ابنة أحد أمراء المماليك لينجب «علي أبو شباك»، الذي أسس بعد ذلك فرع الطريقة في مصر، ويطلق عليه مريدو الطريقة «الرفاعي الصغير» نسبةً لجده القطب الصوفي.

التعليقات مغلقة.