Take a fresh look at your lifestyle.

هشام الجخ.. بالصور| هويس الشعر العربي في ساقية الصاوي

هشام الجخ.. بالصور| هويس الشعر العربي في ساقية الصاوي

207

كتب… إيهاب مسعد 

هشام الجخ.. احتفلت ساقية عبد المنعم الصاوي  بقاعة النهر مع جمهورها بحفل جديد لهويس الشعر العربي وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي التي تحرص عليها الساقية خلال أحداثها.

وقد تراص الحضور قبل بداية الحفل على مدخل قاعة النهر وتمايل البعض وابتسم الأخر على صوت القصائد التي استعد بها الجخ مقابلة جمهوره قبل دخولهم القاعة، وفور إعلان دخول الجمهور تسارعوا للجلوس فى أماكنهم المخصصة التي اختاروها لمشاركة شاعرهم المفضل حفله فى الساقية.

"<yoastmark

ووسط تحيات وترحيبات كبيرة من الجمهور الحاضر صعد خشبة المسرح الفنان هشام الجخ والذي قابله الجمهور بدوره بالترحيبات والتحيات تقدير واحترام.

"<yoastmark

قدم الجخ مزيجًا شعريًا مميزًا والتي بدأها الجخ بقصيدة “نانا” ومن بعدها قصائد (شيماء يامكة، آخرقصيدة، متزعليش، 24 ش الحجاز،إيزيس، الطناش، تيودورا).

ومن بعدها قدم عدد من الشعراء الشباب الذين أبهروا الحضور بقصائدهم المميزة وصعد الجخ مرة أخرى ليقدم (أيوة بغير وشايفك ندمان طبعا ما صليتش العشا)، وأصر الجخ على التقاط الصور التذكارية مع الحضور بعد نهاية الحفل.

انتقادات لهشام الجخ

يذكر أن هشام الجخ قد تعرض من قبل لانتقادات كبيرة بشأن قصيدة «3 خرفان» أبرزهم الفنان نبيل الحلفاوي الذي قال: «بيقولوا قصيدة قديمة.. بغض النظر.. حتى لو قديمة.. مش فاهم إيه اللي يخلي بني آدم عشان يشيد بحد يقوم يهين أهله على غير الحقيقة.. منتهى الرخص والانسحاق».

فيما رد هشام الجخ بشكل عام على الهجوم الذي تعرض له موضحا أن قصيدة «3 خرفان» قديمة منذ عام 2000: « تعقيبًا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة (3 خرفان)، حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية، وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني، حاشا لله.. أولًا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عامًا في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر 2000».

واستكمل «الجخ» حديثه عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»: «وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب، فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس، أما الآن.. وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة، فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معانٍ أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عام».

التعليقات مغلقة.