لفت الممثل الشاب الصاعد سيف حسام فلاح، الأنظار، خلال مشاركته فى مسرحية الحب المحرر، من خلاله دور “هنيرى»، الذى يقدمه فى المسرحية، وأشاد بتألقه عدد كبير من النقاد، وتوقعه له مستقبل كبير فى عالم الفن.
ويشارك في مسرحية “الحب المحرِّر”، كل من ساندرا ماضي، وجورج أشرف، وعاصم سامي ومجدي شكري وسيف حسام فلاح، ووالفنان فادي جلاب وأيمن أمير، ونيفين المصري ومريم وجيه وجورج فايز وملاك جلال ومجموعة من أبطال فريق الصخرة المسرحي. وتأليف سفيان الخضري، وديكور خالد عادل، واستعراضات أحمد عادل أرشميدس، وتأليف موسيقي وألحان مصطفى منصور، ورئيس الفريق بيتر وليم، ومساعد مخرج بيتر مجدي، إخراج مايكل مجدى.
وقام الفنان المخرج جوزيف نبيل، بإخراج تتر المسرحية، وقام الصياغة الدرامية له وكتابة أشعاره وترانيمه مدحت عوض ووضع الموسيقى التصويرية له المايسترو عمانوئيل سعد، وديكور المسرحية والملابس من تنفيذ فادي فوكيه.
يُذكر أن مسرحية “الحب المحرِّر”، مأخوذة عن الرواية الأكثر مبيعًا في العالم، للأديبة العالمية فرنسين ريفرز، وهي محاكاة قصصية بارعة مستوحاة من سفر هوشع، تدور أحداثها بين امرأة زانية وفلاح صالح لطيف تزوج بها.
العرض المسرحى لرواية الحب المحرر للأديبة فرنسين ريفرز، المأخوذة عن قصة حب هوشع النبى وجومر المرأة الزانية، فى الكتاب المقدس فى العهد القديم.
وقال المخرج جمال المصرى، لإن هذا العرض قد وضع فيه كل طاقته الفنية والإخراجية أثناء تحضيره عن طريق بروفات عديدة للتمثيل وتسجيل الترانيم والأغانى والموسيقى التصويرية والتتر، بالإضافة إلى تجهيز الملابس الملاءمة للعرض وزمانه وهو عام 1830م، مشيرًا إلى إن هذا العرض يجمع ما بين اللغة العامية “فى كلام المهرج” واللغة العربية الفصحى فى تمثيل الشخصيات.
وتعتبر هذه الرواية، من أجمل الروايات التى تعبر عن قيمة الحب فى معناه الحقيقى، الذى يعنى أن يحب الإنسان بالرغم من «العيوب والضعفات»، وليس لأجل «المميزات والجماليات فقط».
وتوضح الرواية أن الله يحب الإنسان رغم سقطاته وضعفاته، وهذا هو الحب غير المشروط، الذى يجعل النفس حرة إذا رجعت إلى الله وتابت عن كل أفعالها، يظل الإنسان يهرب بأفعاله الخاطئة ويظل الله فى تقديم الحب وانتظار التوبة التى يعلن بها الإنسان عن محبته والتصاقه بالله.
ويقام العرض مع التشديد على اتباع وتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من خطر فيروس كورونا المستجد، بداية من الالتزام بارتداء الكمامات، واستخدام بوابات التعقيم، وقياس درجة الحرارة، والتباعد المسموح بين مقاعد الجمهور، والالتزام بنسبة 50% من القوة الاستيعابية.
التعليقات مغلقة.