Take a fresh look at your lifestyle.

محمود كامل يكشف غموض “أخبار اليوم” ضد “البلشي” بانتخابات نقابة الصحفيين

20

الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، إن عضويتي باللجنة المشرفة على الانتخابات، ومن قبلها عضويتي بمجلس النقابة، تفرضان عليّ الإعلان عن رفض أي تجاوز ضد أي من المرشحين، وكذلك الإعلان عن أي انحياز من قبل إدارات المؤسسات الصحفية، خاصة لو كان هذا
التجاوز ضد أي من المرشحين الأبرز على منصب النقيب.

وللأسف فإن التجاوز، الذي رصدته اليوم صادر من إدارة المؤسسة العريقة، التي أنتمي لها، وهي بيتي مؤسسة “أخبار اليوم”، حيث قام كل من المرشحين خالد البلشي نقيب الصحفيين الحالي، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق، بزيارة انتخابية لمقر جريدة “أخبار اليوم”. والتقى المرشحان بالزملاء في الجريدة، وعرض كل منهما جزءًا من برنامجه، وقاما بالرد على بعض التساؤلات.

إلا أن الزميل محمود بسيوني رئيس تحرير “أخبار اليوم” أبدى انحيازًا واضحًا في صحيفة قومية مملوكة للشعب بشكل “غير مهني” وموجه لصالح أحد المرشحين، بعد أن نشر تصريحات المرشح عبد المحسن سلامة على نصف صفحة داخلية مع إشارة بالصفحة الأولى، وتجاهل تمامًا حتى الإشارة لزيارة المرشح خالد البلشي.

المفارقة أن ما حدث يأتي بالتزامن مع حملة ضد النقيب خالد البلشي تبدو أنها موجهة من أطراف بعينها، ويقودها جروب سامسونج “أحتفظ ببعض ما جاء به”، وتتضمن هذه الحملة تجاوزات وإساءات بالغة وصلت لحد اتهام بالخيانة والتعرض لأسرته، إضافة لتدخلات من قبل أحد الأحزاب المحسوبة على السلطة.

لذا.. أطالب كل الزملاء رؤساء التحرير بإعمال الحيادية والمهنية في التعامل مع كل المرشحين لمنصب النقيب، وعضوية المجلس، وأطالب المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بتوجيه رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية بعدم الانحياز لأي مرشح، ووقف أي محاولة للتأثير في العملية الانتخابية.

وأطالب كل المرشحين، وعلى رأسهم المرشحان خالد البلشي، وعبد المحسن سلامة بإعلان موقف واضح رافض لأي حالة انحياز يمس الطرف المنافس له.

وأخيرًا.. لكل رئيس تحرير، أو جهة تعتقد أن إرادة الصحفيين يمكن لأي شخص التحكم بها، أذكّرهم بأن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين كانت وستظل صاحبة إرادة حرة مهما كانت درجة التدخلات، أو الانحيازات غير المهنية، لأن كل صحفي يعي جيدًا مَن يبحث عن منصب يحقق منه مصالح، ومَن يبحث عن خدمة الزملاء.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.