Take a fresh look at your lifestyle.

الدكتورة داليا أسامة شعيب تكتب: متلازمة جاردنر والتغذية المناسبة

172

متلازمة جاردنر هي اضطراب وراثي نادر يرتبط بحدوث أورام حميدة في القولون والأمعاء، بالإضافة إلى أورام ليفية في الجلد والعظام. تُعتبر هذه المتلازمة نوعًا من أنواع داء السلائل الورمي الغدي العائلي (FAP)، والذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.

بالإضافة إلى العلاج الطبي الذي قد يشمل الجراحة أو الأدوية، تلعب التغذية دورًا مهمًا في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للمصابين بمتلازمة جاردنر.
⭕ إليك بعض النصائح الغذائية التي يمكن أن تساعد:

♦️ 1. تناول الأطعمة الغنية بالألياف:

  • تساعد الألياف على تحسين حركة الأمعاء وتقليل خطر الإمساك، وهو أمر مهم للمصابين بمتلازمة جاردنر. يمكن الحصول على الألياف من الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبقوليات.
  • ♦️ 2. تقليل الدهون المشبعة:
  • يُنصح بتقليل تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، حيث يمكن أن تزيد من الالتهابات وتؤثر سلبًا على صحة الأمعاء.

♦️ 3. زيادة تناول مضادات الأكسدة:

  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، السبانخ، الجزر، والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات ودعم صحة الخلايا.

♦️ 4. تجنب الأطعمة المصنعة:

  • تحتوي الأطعمة المصنعة على مواد حافظة وإضافات قد تزيد من تهيج الأمعاء. يُفضل الاعتماد على الأطعمة الطازجة والطبيعية.

♦️ 5. شرب كميات كافية من الماء:

  • الحفاظ على ترطيب الجسم أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.

♦️ 6. استشارة أخصائي تغذية:

  • قد يحتاج المصابون بمتلازمة جاردنر إلى نظام غذائي مخصص. استشارة أخصائي تغذية يمكن أن تساعد في وضع خطة غذائية تناسب الاحتياجات الفردية.

♦️ 7. مراقبة مستويات الكالسيوم وفيتامين د:

  • قد يعاني بعض المصابين بمتلازمة جاردنر من مشاكل في العظام، لذا يُنصح بمراقبة مستويات الكالسيوم وفيتامين د وتناول الأطعمة الغنية بهما مثل الحليب، البيض، والأسماك الدهنية.

♦️ 8. تجنب الكحول والتدخين:

  • يمكن أن يزيد الكحول والتدخين من خطر الإصابة بالسرطان ويؤثران سلبًا على صحة الجهاز الهضمي.

♦️ الخلاصة:
التغذية السليمة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في إدارة متلازمة جاردنر وتحسين جودة الحياة. ومع ذلك، يجب أن يتم تخصيص النظام الغذائي وفقًا لحالة كل فرد وباستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية. الالتزام بنمط حياة صحي ومراقبة الأعراض بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل المضاعفات وتحسين النتائج الصحية على المدى الطويل.

اقرأ أيضًا للدكتورة داليا أسامة شعيب:
الدكتورة داليا شعيب تكتب: تأثير التغذية على “نقص الانتباه” وفرط الحركة

الدكتورة داليا شعيب تكتب: الذئبة الحمراء.. مرض مناعي وتأثير التغذية عليه

الدكتورة داليا شعيب: هكذا نقي أنفسنا ونعالج الصفراء والغدة وسوء التغذية (فيديو)


التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.