Take a fresh look at your lifestyle.

العزل والتولية في زمن الفاطميين.. كتاب جديد للدكتور أحمد سعيد رزق

351
العزل والتولية في زمن الفاطميين.. كتاب جديد للدكتور أحمد سعيد رزق، صادر عن دار النابغة للنشر والتوزيع، وسيتم طرحه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥، صالة ١ جناح رقم C14، ٢٣ يناير – ٦ فبراير، مركز مصر للمعارض، التجمع الخامس.

ويَتَنَاوَلَ هَذَا اَلْكِتَابِ مَوْضُوعَ اَلْعَزْلِ وَالتَّوْلِيَةِ فِي مِصْرَ زَمَنَ اَلْفَاطِمِيِّينَ؛ وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ جَوَانِبَ شَتَّى، ظَاهِرُهَا مُسَبِّبَاتِ عَمَلِيَّتَيْ اَلْعَزْلِ اَلتَّوْلِيَةِ، وَنَتَائِجُهُمَا عَلَى اَلْمُسْتَوَى اَلْإِدَارِيِّ وَالسِّيَاسِيِّ لِلدَّوْلَةِ إِبَّانَ وُقُوعِهِمَا، وَفِي عُمْقِ ذَلِكَ كُلُّهُ؛ تَأْتِي مُحَاوَلَةَ اَلْمُؤَلِّفِ لِخَلْقِ سِيَاقَاتٍ حَدَثِيَّةٍ مِنْ خِلَالِ اَلْمَصَادِرِ اَلتَّارِيخِيَّةِ، لِرَسْمِ مُقَارَبَاتٍ لِلْوَقَائِعِ اَلتَّارِيخِيَّةِ، اَلَّتِي حَتَّمَتْ وُقُوعَ عَمَلِيَّتَيْ اَلْعَزْلِ وَالتَّوْلِيَةِ آنَذَاكَ، بَلْ وَأَنْذَرَتْ بِهُمَا قَبْلَ هَذَا اَلْوُقُوعِ، وَالْأَهَمَّ تَأْثِيرُ عَمَلِيَّتَيْ اَلْعَزْلِ وَالتَّوْلِيَةِ عَلَى اَلدَّوْلَةِ اَلْفَاطِمِيَّةِ قُوَّةً وَضَعْفًا، اِزْدِهَارًا وَخُفُوتًا، بَلْ وَقِيَامًا وَسُقُوطًا، حَتَّى لِيُمْكِن اَلْقَوْلُ إِنَّ تَارِيخَ اَلْعَزْلِ وَالتَّوْلِيَةِ فِي اَلدَّوْلَةِ اَلْفَاطِمِيَّةِ هُوَ تَارِيخُ هَذِهِ اَلدَّوْلَةِ ذَاتِهِ، بَلْ وَتَارِيخِ أَيِّة دَوْلَةِ مُنَاظَرَةٍ، يُمْكِنَ عَلَيْهَا تَطْبِيقُ وَإِجْرَاءُ مَوْضُوعِ اَلدِّرَاسَةِ ذَاتِهِ، وَلَا تَهْوِيل فِي ذَلِكَ، إِذْ إِنَّ اَلدَّوْلَةَ_كُلُّ دَوْلَةٍ_وَلَاسِيَّمَا فِي سِيَاقَاتِ اَلْعُصُورِ اَلْقَدِيمَةِ وَالْوَسِيطَةِ، إِنَّمَا هِيَ نِتَاجُ سِيَاسَاتِ اَلْأَفْرَادِ اَلْحَاكِمِينَ، وَذَلِكَ مَا قَبْلَ ظُهُورِ اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلدُّسْتُورِيَّةِ اَلْحَاكِمَةِ فِي عَصْرِنَا اَلْحَالِيِّ، وَمِنْ ثَمَّ فَدِرَاسَةُ ظُرُوفِ تَوَاجُدِ هَؤُلَاءِ اَلْأَفْرَادِ فِي اَلْمَنَاصِبِ، وَتَتَبَّعَ رَوَافِد تَوَلَّيَتُهُمْ، أُمُورًا لَا يُمْكِنُ اَلْفِكَاكُ عَنْهَا فِي مَعْرِفَةِ مُشَكِلَاتِ سِيَاسَتِهِمْ، وَمُحَدِّدَاتُ تَوَجُّهِهِمْ، وَأَثَّرَ تَوْلِيَتَهُمْ وَعَزْلُهُمْ عَلَى سِيَاقِ مُجْتَمَعِهِمْ هُدُوءًا وَاضْطِرَابًا، وَهُوَ مَا يُحَتِّمُ دِرَاسَةَ اَلرَّوَافِدِ اَلْأُخْرَى اَلَّتِي وَجَّهَتْ بِهُمْ نَحْوَ اَلْعَزْلِ فِي نِهَايَةِ اَلْمَطَافِ، سَوَاءً بِالطُّرُقِ اَلْمُتَّبَعَةِ، أَوْ بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ اَلطُّرُقِ، مِمَّا اِقْتَضَتْهُ صَيْرُورَةُ اَلْحَرَكَةِ اَلتَّارِيخِيَّةِ آنَذَاكَ.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.