Take a fresh look at your lifestyle.

أستاذ صحة نفسية يُقدم روشتة لحل مشكلة العنف في المدارس

على إثر فيديو مدرسة التجمع...

55

كتب: عبد اللطيف أحمد

قال الدكتور ممدوح مصطفى، أستاذ الصحة النفسية بجامعة الأزهر: إن انتشار مقطع الفيديو الذي يُظهر اعتداء طالبتين على زميلتهما في إحدى المدارس الخاصة يُعد مؤشرًا مقلقًا على تصاعد ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية.

الأسرة ووسائل التواصل والإعلام

العنف بين الطلاب

و فسَّر “مصطفى” تصاعد العنف في المدارس من منظور الصحة النفسية من خلال عدة عوامل، من أهمها:

التنشئة الأسرية: حيث يلعب العنف الأسري دورًا كبيرًا في تشكيل سلوكيات الأبناء؛ ففي دراسة أجريت في جامعة بني سويف تناولت تأثير العنف الأسري على صحة تلاميذ المدارس، وأظهرت أن الأبناء الذين يتعرضون للعنف المنزلي؛ يكونون أكثر عرضة لإظهار سلوكيات عدوانية في المدرسة.

 

ومن أهم أسباب العنف تأثير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي: فالتعرض المستمر لمشاهد العنف عبر وسائل الإعلام؛ قد يؤدي إلى تقبُّل العنف كوسيلة لحل النزاعات.

العنف المدرسي

مؤكدًا أن غياب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين يؤدي إلى تكرار حوادث العنف، ويشير إلى نقص في الدعم النفسي داخل المدارس؛ فوجود الأخصائيين المُعدين جيدًا؛ يمكن أن يساهم في رصد المشكلات السلوكية ومعالجتها قبل تفاقمها.

 

روشتة حل العنف المدرسي

وقدَّم أستاذ الصحة النفسية، عدو توصيات؛ لحل مشكلة تصاعد العنف في المدارس:

فأولها تعزيز دور الأخصائيين النفسيين في المدارس؛ يجب تفعيل دورهم للحد من وقائع العنف، والمشاجرات، وزيادة وعي الطلاب وثقتهم بأنفسهم.

إضافة إلى تدريب المعلمين على التعامل مع السلوكيات العدوانية؛ بتوفير دورات تدريبية للمعلمين حول كيفية التعامل مع الطلاب بطرق تربوية سليمة بعيدًا عن العنف.

كذلك توعية أولياء الأمور: بتقديم برامج توعوية للأهالي حول تأثير العنف الأسري على سلوكيات الأبناء، وأهمية التربية الإيجابية.

 

مؤكدًا أنه من أهم الطرق لحل مشكلة العنف: تطوير مناهج تعليمية تركز على القيم والأخلاق، وإدراج مواد تعليمية تعزز من قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الطلاب.

واختتم أستاذ الصحة النفسية تعليقه، بأن الحد من ظاهرة العنف في المدارس يتطلب تضافر جهود الأسرة، والمدرسة، والمجتمع بأسره؛ لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.