ناس كتير بتسألني وبتشتكي من أنها بيمر وقت عليها بتشعر بالضيق والخنقة بشكل مفاجيء وبدون سبب محدد ، ويعتبر هذا الضيق أحد المشاعر السلبية إللي بتسبب العديد من الأمراض النفسية والجسدية ، والأشخاص دايما بيحاولوا يهملوا الضيق ومبيحاولوش يعرفوا سببه ويبدأ الموضوع يتكرر ويزيد معاهم بدون أن يشعروا ودا خطر جدا لأنه بيوصل في النهاية للقلق والتوتر اللذين يسببان الأمراض الجسدية..
من المعروف إن الأمراض النفسية بتسبب ضعف جهاز المناعه وبالتالي بيصاب الجسد بالأمراض بسهولة والإنسان مش بيقدر يقاومها ..
من أسباب الشعور بالضيق المفاجيء ممكن يكون في أسباب مش واضحة للشعور بالضيق المفاجيء ، لأن الضيق دا بيكون عبارة عن مجموعة رسالات عصبية بيقوم العقل الباطن بإرسالها للعقل الظاهر للتنبية لوجود مشكلة ما تحتاج لحل ، لأن العقل الباطن دا بيكون مخزن لأفكارنا وذكراياتنا ، وبكدا تعتبر صحة العقل الباطن من صحة الإنسان.
الشعور بالضيق المفاجيء بيرتبط بنقص بعض العناصر في الجسم وبالتالي إنخفاض إفراز بعض الهرمونات – مثل ( هرمون السعادة السيترونين ).
وديما بنشوف إن الشخص إللي بيشعر بالحزن أو الضيق أوالإكتئاب بتتحسن حالته بشكل مفاجيء لما بيأكل شيكولاته أو نشويات أو لما بيتعرض لأشعة الشمس ، وتعتبر كثرة المعاصي وإكتساب الآثام وإغضاب الله عز وجل من الأسباب الرئيسية إللي بتسبب للشخص الضيق والإكتئاب ، لأن الإنسان مخلوق من مخلوقات الله وعندما يقوم هذا الكائن بعصيان خالقة فإنه بذلك يخرج عن الفطرة التي خلقة الله عليها مما يجعله يشعر بالضيق والكآبة.
الجلوس مع شخص سلبي أو بيشتكي كتير أو بيتزمر أو شخص يشعر بالضيق والوهم والهم فالمشاعر ديه ممكن تنتقل من شخص لآخر بسهوله وكل ما بيزيد مدة الجلوس بيشعر الشخص بمزيد من الأسي والضيق ….
المزيد من المشاركات
التعليقات مغلقة.