Take a fresh look at your lifestyle.

رضا عبد السلام يسأل: هل يهبط الوحي على “سعد الدين الهلالي”؟!

76
بقلم | رضا عبد السلام
هو مغرم بتشتت العقل الإسلامي بالخروج على الناس باجتهاداته التي يحاول فيها أن يعيد قراءة القرآن بطريقته الخاصة والتي يختصم فيها كل علماء الأمة الذين اجتمعوا على أن أحكام المواريث ملزمة وواجبة ويأتي هو لزرع الشك في هذه المفاهيم الثابتة ليأخذها كل من في قلبه هوي لكي ينشئ به فقها جديدا لاعلاقة له بالواضح الجلي من معني الآيات.
أتحدث عن أستاذ الفقه المقارن الذي يريد أن ينشئ أحكاما جديدة للمواريث لم يقل بها أحد ولعل في اعتراضات عمرو أديب، التي مثل فيها العقل السليم والمنطق المقبول عند المسلم سليم الفطرة سليم العقل ولكنه للأسف يأخذه هو حيث يريد ليشككه فيما استقر عليه العمل منذ نزول القرإن وهو الذي أعلن قبل ذلك أن أحكام المواريث غير ملزمة على الرغم من أن ختام آيات المواريث يقول فيها الله سبحانه وتعالي بخطاب صريح
” تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (13) وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدٗا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٞ ” (14).
والسؤال لماذا هو بالذات ؟ ولماذا لم يتح لغيره مناقشته؟ وثالثا يجب على الأزهر بلجنة الفتوي فيه والصديق الدكتور أسامة الحديدي، في مركز الفتوي للرد علي هذا الرجل الذي يمتطي كلامه جوقة العلمانيين ويعتبرونه إماما بما يخرج به من اجتهادات لم يقل بها أحد بل ويسخر من كل علماء الدين ويصفهم بأوصاف التحجر والتزمت وبأنهم قد اختطفوا الدين و وهو الذي يريد الخروج من ربقة الدين بالخروج على أصوله الثابتة لكي يمررأفكاره على اعتبار أن سيادته قد أوحي إليه.
ردوا عليه ولاتتركوه لكي يروج لاعوجاج الفهم ويثبت شكه في قلوب الناس في مسائل حسمت منذ عهد الرسالة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.