كتب الصحفي محمد الأسواني، مقالا بعنوان «العسكري عبد الودود عريس قطار المنيا»، وذلك إثر حددوث تصادم قطاري المنيا، فجر اليوم الأحد.
تصادم قطاري المنيا
وبشأن واقعة قطاري المنيا، قال الأسواني: «فكرة انك تقوم على مصيبة شئ مزعج لاي إنسان طبيعي .. لكن صحفيي الحوادث جتتهم نحست يا مولانا.. يعني لو رسيت على كام جثة وشوية حبشتكنات، يبقى فضل من ربنا ويومنا نادي وقشطة شاربة قشطة».
وتابع قائلا: النهاردة مصر كلها صحيت على الحادثة بالمنيا، الجرار دخل في عربية الباور لقطر النوووم، وهووووب نزلوا في الترعة، الحادث مفرقش بين مصري واجنبي، يعني في 2 ستات من كولومبيا وواحدة من ماليزيا».
المزيد من المشاركات
ضحايا حادث قطاري المنيا
واستكمل الصحفي محمد الأسواني: «كمان مفرقش ما بين ملكي وميري، في ضابط و3 عساكر من قوة التأمين ضمن الضحايا، وهنا هنحكي حكاية عبد الودود “اسم مستعار”
عسكري غلبان أبوه وأمه متوفيين، لسه عريس جديد مالحقش يفرح بعروسته، قدره أنه يطلع ضمن قوة تأمين القطر علشان مكتوب له يموت النهاردة الصبح».
واختتم: عبد الودود كان نفسه يخلص جيشه ويرجع بلده الفيوم يزرع ويقلع في الغيط ويجيب، عيال يتنططوا حوليه هو وعروسته اللي الحنة في ايديها لسه مرحتش، بس القدر قال كلمته، ربنا يرحمه ويصبرها»
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.