Take a fresh look at your lifestyle.

محمد بدران يتحدث عن 11 نوفمبر والتصالح مع الإخوان والانتخابات الرئاسية المقبلة (فيديو)

175

قال الدكتور محمد بدران، النائب الأول والأمين العام لحزب مصر أكتوبر، إنني وجدت صعوبة في العودة إلى حزب مستقبل وطن لأنني كنت بحاجة ماسة إلى الدخول في كيان يعمل على احتواء القيادات الشبابية التي تربطني بها صلة قوية، وكان لابد أن أجد لهم مكانًا به فرصة لتلبية طموحاتهم.

 

وأضاف “بدران” في حوار له مع “الموقع”، حزب مصر أكتوبر هو الحزب الوحيد الذي يمكن أن أتواجد فيه بمختلف القيادات الشبابية بدون أي مصالح أو انتماءات، وهناك توافق كامل بيني وبين رئيسة حزب مصر أكتوبر، الدكتورة جيهان مديح، في إدارة الحزب، وأشعر براحة كبيرة في التعامل معها، فـ ليست لديها فكرة الصراع أو التنافس أو سياسة التدخل في كل شيء، فهناك مهام يتم تقسيمها بيننا، كما أنها تسمح باختلاف الآراء.

الدكتور محمد بدران
الدكتور محمد بدران

وتابع، حزب مصر أكتوبر يمكن أن تكون لديه معارضة في نقاط محددة مع الحكومة، ولكني أرفض مصطلح حزب معارض أو حزب مؤيد، ولدينا هدف الوصول إلى جميع مراكز الدولة، ونسعى لتنظيم أمانته وتشكيل قياداته ولجانه المهتمة بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ولا أستطيع تحديد الرؤية الخاصة بالحزب إلا بعد اكتمال التنظيم الخاص به، لأن ما قبل ذلك ستكون مجرد آراء شخصية عن الحزب لا أكثر.

 

وأشار إلى أن الحوار الوطني يُمثل أهم إنجازات المرحلة الحالية للدولة المصرية ، كما أن الرئيس السيسي، والحكومة، بدأوا بالفعل الاستماع إلى الآراء المختلفة في ظل الحوار الوطني، والاستماع لجميع القوى السياسية والخبراء المختصين للوصول لخارطة تعبر عن الشعب في الجمهورية الجديدة.

 

وأعلن “بدران”، أنه يؤيد القيادة السياسية في العمل بكل الملفات في وقت واحد، لأنه في النتيجة سيحدث تقدما، والآن هناك أزمات عالمية عرقلت مسارات التنمية في مصر وهي السبب في هذا التأخير، كما أن جائحة كورونا وأزمة الحرب الروسية- الأوكرانية أثرت على العالم ومصر جزء من هذا العالم أجمع، والقوى العظمى في العالم بدأت في الانهيار.

وعن دعوات 11/11، قال محمد بدران، إن التوقيت الحالي غير مناسب للتظاهر وإنما هو وقت للتكاتف، وإن كان هناك بعض النقاط الخلافية مع السلطة فقد تم إطلاق الحوار الوطني لكي يخرج بمقترحات تعبر عن الشعب، والمدعوين للحوار الوطني لديهم آراء مختلفة وهذا أمر طبيعي، ولكن يوجد بعض الأشخاص لا يملكون نية سليمة لبناء الوطن ولكن لديهم مشكلة شخصية مع النظام وقيادته لذلك يدعوا للتظاهر.

 

وأجاب على السؤال: هل سيكون هناك مرشح لحزب مصر أكتوبر في انتخابات الرئاسة القادمة؟: حتى الآن لا، ونحن أول شباب طالبوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالترشح في 25 يناير 2014 وتم إطلاق عبارة «نري فيك مستقبل وطن» ثم أطلقت تصريح بأننا لا ندعم الرئيس لشخصه لكن لمصلحة الوطن، فهو الوحيد الذي كان لديه قدرة على إخراج مصر من المأزق التي كانت تمر به الدولة وما زال لديه التفاف شعبي وخبرة كبيرة في كافة المجالات.

 

وتحدث عن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أنها حكومة متوازنة؛ إلا أنها لم تصل لرضا الشارع،  فمن المؤكد وجود أخطاء في بعض القرارات والسياسيات الخاصة بها، إلا أنه من المفترض على الشعب أن يلتمس العذر للحكومة نظرًا لوجود أزمات عالمية.

 

وأشار إلى أنه لا يوجد تناغم بين البرلمان والحكومة وظهر ذلك من خلال الهجوم القوي على الكثير من أعضاء البرلمان على شخصيات مهمة في الحكومة، وهذا أكبر دليل على عدم وجود تأييد تام، فهناك طلبات إحاطة قوية أدت إلى استقالة أحد الوزراء، بالإضافة إلى التغييرات الوزارية التي حدثت منذ شهرين.

 

ورفض الدكتور محمد بدران، فكرة التصالح مع الإخوان في المستقبل، مؤكدًا أن هذه المصالحة غير مقبولة لكونه تنظيم غير وطني ولا يهمه البلد والوطن، فهو تنظيم دولي له أهداف وتوجهات غير إصلاحية وله عداء واضح مع الدولة المصرية.

 

وقال “بدران”، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو بالنسبة لنا رئيس نابع من نبض الوطن، وندعمه للوطن أكثر ما ندعمه بشكل شخصي، وهو شخصية متجردة من المصالح الشخصية ويهمه الدولة المصرية.

التعليقات مغلقة.