إن الله تعالى قد أحل وشرع الزواج لبقاء النوع الإنساني وتطهير الروح والبعد عن ما حرمه الله من الزنا وغيره، وتلبية لحاجة الرجل والمرأة، بشروط حددها الدين الإسلامي وأهمها الإيجاب والقبول بين الطرفين.

ورصد موقع “المصري”، سؤالا بإحدى صفحات التواصل الاجتماعي، يقول صاحبه:

اقرأ أيضا: المجلس الأعلى للثقافة يحتفي بالبرتغال في “علاقات ثقافية”

ما هو حكم الدين في حدود تعامل الزوجين خلال فترة الحيض؟.

ورد على ذلك السؤال، الدكتور هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، قائلا إن هناك 3 آراء فقهية حول تعامل الزوجين حميميا، خلال فترة الحيض (الدورة الشهرية).

وأشار “إسلام” في تصريح لـ”المصري”، إلى أن الأراء جاءت على النحو التالي:

أراء الفقهاء في حدود تعامل الزوجين خلال فترة الحيض

الاعتزال نهائيا، وهو أمر مرفوض وضعيف.

الاستمتاع بكافة الأعضاء، عدا ما بين السرة والركبة.

الاستمتاع بشكل كامل، عدا الإيلاج في الدبر أو الفرج.

أمور تحتاجها المرآة خلال فترة الحيض

وأضاف عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، أن الزوج في هذه الفترة ربما يحتاج إلى المعاملة وتفريغ شهوته، والزوجة حرث وحلال له، وأن يرمي بذرته بها خير من الذهاب إلى المحرمات وما شابه.

ونوه العالم الأزهري، أن المرآة في فترة الحيض تمر بمرحلة نفسية صعبة وتحتاج إلى من يكون بجوارها ويحتويها، وليس أقرب لها من زوجها، بالإضافة إلى عدم اعتقادها بأنها سلعة يتم الاحتياج إليها متى شاء الزوج، ممثلا بأن “الحضن” في تلك الوقت يُشعر المرآة بالدفء والحنان.