بعد “طفلة المعادي”.. حزب الحرية يطلب تغليط عقوبة التحرش بالصغار

أدانت شروق عز الدين، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية المصرى، ومسئول المركز الاعلامي بالحزب، الواقعة الفيديو المتداول بقيام شخص بالتحرش بطفلة لا تتعدى الخمس سنوات، مشيرة إلي أن الواقعة مؤسفة وتحتاج إلى تغليظ العقوبات لتكون رادعة لمثل هؤلاء الذئاب البشرية التي تعيش في وسطنا على هيئة بشر.

وطالبت مسئول المركز الاعلامي، بتوقيع أقصى عقوبة على المتحرش، وخاصة أن المادتين (268) و(269) من الباب الرابع بقانون العقوبات، فإنّ كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك، يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) “الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة”، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يُحكم بالسجن المؤبد.

وتابعت أن هذا المتحرش الذي تجرد من مشاعر الانسانية، وحاول التحرش بطفلة، يجب أن ينال اقصى العقوبة القانونية والمجتمعية لما بدر منه من فعل مشين، مضيفة أن القانون يجب أن يضاعف العقوبة عندما يقع التحرش على الاطفال ملائكة الرحمة، فكيف لطفل أن يحمي نفسه من شخص لديه مرض نفسي وهو لا يدرك ما يقوم به تجاه ولا يملك قدرة الدفاع عن النفس، ولذلك يجب أن نحمي اطفالنا بالقانون ضد هؤلاء المتحرشين المنحلين.

اقرأ أيضا.. كيف نفرق بين المرض النفسي والسلوك الطبيعي؟