Take a fresh look at your lifestyle.

وزارة الثقافة.. نقاد: أفلام رحمة منتصر تؤكد على التمسك والدفاع عن الهوية المصرية

وزارة الثقافة.. نقاد: أفلام رحمة منتصر تؤكد على التمسك والدفاع عن الهوية المصرية

147

كتب.. إيهاب مسعد 

وزارة الثقافة.. نظم صندوق التنمية الثقافية، ندوة لتكريم المونتيرة الكبيرة رحمة منتصر ضمن فعاليات الدورة الـ٢٤ للمهرجان القومي للسينما المصرية.

أدار الندوة الناقد أسامة عبد الفتاح، بحضور الناقدة صفاء الليثي التي ألفت كتابها الذي حمل عنوان ” رحمة منتصر ..الأستاذة”.

من جانبه، قال الناقد أسامة الشاذلي، إن رحمة منتصر من السينمائيين الذين نجحوا أكاديميا ومهنيا، مضيفا أن ليس كل مونتير متمكن من عمله ولكن رحمة  امتلكت القدرة علي الجمع بين الإجادة مهنيا وأكاديميا.

وزارة الثقافة

وأشار إلى أن رحمة منتصر تعد من أهم رموز مجموعة شادي عبد السلام وهم من انقي واكفا من عملوا في السينما المصرية علي الاطلاق، وأهم ما يميز هذه المجموعة فكرة التمسك والدفاع وتمجيد الهوية المصرية.

وأكد أن جيلا كبيرا وعظيما من رواد فن المونتاج قد تتدربوا وتتلمذوا على يديها، أما الجانب المهني فهي تولت مونتاج ستة من  أهم الأفلام الروائية الطويلة في تاريخ السينما المصرية ومن اتجاهات مختلفة .. كما تعاملت مع مخرجين كبار منهم شادي عبد السلام، صلاح ابو سيف وخيري بشارة وغيرهم مما يؤكد استيعابها لفكر كل مخرج .

و حول الكتاب الذي ألفته صفاء الليثي عن رحمة منتصر، قال إنه كتاب غير تقليدي ، يحمل في طياته حس الكتابة الإبداعية وليس مجرد كتابا توثيقيا .

ومن جانبها قالت رحمة منتصر، إنها تتلمذت على يد عدد من كبار فناني المونتاج وانها كانت اول دفعة للمونتاج بمعهد السينما، بدأت كمساعد مع سعيد الشيخ ، وحكت عن ذكرياتها المتعددة في معهد السينما.

ثم تحدثت عن دورها في فيلم “المومياء” وحضورها لتصوير الفيلم ، وظروف المونتاج والتسجيل الموسيقي، كما حكت عن مركز الفيلم التجريبي الذي أنشئ عام ١٩٦٨ ، وعملها فيه كمونتيره للعديد من الأفلام.

وأشارت إلى أعمالها التسجيلية منها لؤلؤة النيل عن انقاذ معهد فيله والذي يعد واحدا من اهم الأفلام التي تتناول انقاذ الاثار المصرية ، فيلم تسجيلي طويل عن الرقص الشعبي، فيلم عن حديقة الحيوان، وفيلم عن انجي أفلاطون بالإضافة إلى فيلم الفلاح الفصيح، و” افاق” وغيرها من الأعمال.

وأشارت إلى عشقها للأفلام التسجيلية سواء القصيرة أو الطويلة لأن هذه النوعية ليس بها ضغط الافلام الروائية الطويلة .

وفي فترة حرب أكتوبر، قالت إنها تعاونت مع المخرج سمير عوف في  افلام “مسافر إلى الشمس”، و “مسافر الي الجنوب”،  وقالت ان الفيلمين معتمدين علي الصوت والمؤثرات فقط، بالإضافة الي قيامها للمونتاج لأفلام  “كرسي توت عنغ امون”، و”رمسيس الثاني” مع شادي عبد السلام.

أما عن الأفلام الروائية ..قالت إنها تعاملت مع يسري نصر الله ، وخيري بشارة، وداوود عبد السيد، اسماء بكري، و صلاح أبوسيف وقالت ان تجربة صلاح ابو سيف مختلفة لأنه كان كلاسيكي في عمله ولكنه عبقري في اخراجه

وقالت إنها عينت معيدة في معهد السينما ، ودرست في معهد “لندن فيلم سكول” ، ثم التدريس في قسم مونتاج بالمعهد ، وايضا الاشراف علي مشاريع التخرج بالمعهد .

 

 

التعليقات مغلقة.