معرض القاهرة.. أبو العينين ترصد البعد الخامس والبوابات النجمية بمعرض الكتاب

كتب.. إيهاب مسعد 

معرض القاهرة.. تصدر الكاتبة الروائية الدكتورة عطيات أبو العينين، كتابها الجديد “البعد الخامس والبوابات النجمية.. رحلة بين العقل الصاعد وصعود الذات” عن دار أمجاد للنشر، خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام حاليا.

فمن خلال صفحات هذا الكتاب، نعرف كل شيء عن البعدين الثالث والخامس وعلاقتها بالبوابات الكونية والثقوب السوداء، وتشي صفحات هذا الكتاب بأسرار عن مثلث برمودا وفرموزا وعلاقة أهرامات الجيزة بالأبعاد الكونية.

معرض القاهرة

ومن أجواء الكتاب:

عزيزي الصاعد في رحلة الأبعاد..

هل جهزت نفسك لرحلتنا التي سننطلق فيها إلى البعد الخامس؟

الكثيرون يتساءلون كيف سنصعد إلى البعد الخامس؟ وكيف يمكننا أن نكون مع من حولنا، والذين يحيطون بنا وأصدقائنا وأحبائنا، وهل سنتركهم وحدهم ونصعد وحدنا؟

أهلا بك معنا في هذه الرحلة التي سنصعد فيها معا،  ركز تفكيرك معنا واحزم جميع الأفكار ودعها جانبا الآن، وحلق معنا في الآفاق.. إذا توافقنا فيها معا..  صعدنا جميعا وعشنا في زمن الوفرة والسعادة والبهجة، فالإيجابي يجذب الإيجابي المماثل له، و السلبي يجذب السلبي المماثل له، اتفقنا من حيث المبدأ.. جاهز الآن لرحلة الإقلاع الفكري.. واحد .. اثنان ثلاثة.

هيا .. استعد.. لنصعد معا، لكن معذرة.. تمهل قليلا، بل توقف هنا..  قبل أن نصعد نحتاج أن نجهز أنفسنا للصعود، فالصعود على قدر سهولته يصعب على الكثيرين، لا أنفرك من الصعود بل على العكس، تسلح بقوتك وإرادتك وانطلق، هيا ننضم إلى رفاقنا الصاعدين..

العملية بسيطة وسهلة للغاية وتملك أنت مفاتيحها معك، نعم.. لا تحتاج الرحلة منك إلى كل هذا القلق والفزع الذي يسيطر عليك، لكن تحتاج منا جميعا إلى عدة أشياء نتناولها خلال صفحات هذا الكتاب.

ولمن يتساءلون عن معنى الأبعاد سواء الصعود للبعد الثالث أو الخامس، كيف ترى حدود جسدك من معنى الأبعاد فيزيائيا أو روحيا وعلاقتك بالعالم الخارجي، فالبعد الخامس عندما ينجلي هذا الوهم الفكري الذي تعيشه من داخلك،  ففي الجوهر توجد فكرة إنك منفصل عن الطبيعة وعن الحياة، عندما ينجلي.. تصبح حقيقة الوحدة في العمق واحد، وكل شيء عبارة عن تعبيرات فرعية، ففي الجوهر توجد حقيقة واحدة تعبر عن كل الوجود، السر في هذه النقلة والتحديات التي تواجه الشخص في الانتقال من البعد الثالث إلى البعد الخامس كيف تبدأ في مشاهدتها؟.