يوسف فارس : العلاقات الكندية المغربية تسير في الاتجاه الصحيح
أكد يوسف فارس رئيس قسم الشؤون الكندية بمركز سعود زايد للدراسات البحثية والسياسية، أن العلاقات الكندية المغربية تسير في الاتجاه الصحيح، خاصة وأن المغرب يعتبر الشريك الخامس لكندا على المستوى الإفريقي، وذلك بنمو للمبادلات لا يقل أبدا عن حاجز 10 في المائة.
وأضاف يوسف فارس رئيس قسم الشؤون الكندية بمركز سعود زايد للدراسات البحثية والسياسية أن المغرب يعتبر أيضا وجهة مفضلة للكنديين، حيث زار ما لا يقل عن 130 ألف من مواطني المغرب تقريبا .
وفي هذا الصدد، أبرز “فارس”، أن الربط الجوي المباشر بين الدار البيضاء ومونتريال يعد ميزة سواء على المستوى الإنساني أو الاقتصادي والثقافي، مضيفا، لكن إمكانات علاقاتنا الثنائية لديها هامش للتحسن”، مبرزا أنه وفقا لإرادة الملك محمد السادس، فإن المغرب يريد إقامة شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد مع كندا.
وأضاف رئيس قسم الشؤون الكندية بمركز سعود زايد للدراسات البحثية والسياسية، أن هذه الشراكة تشمل حوارا سياسيا منتظما وتشاورا حول القضايا الثنائية والإقليمية وتنسيقا في المحافل الإقليمية والدولية، مسجلا أنه على المستوى الاقتصادي، يتعلق الأمر بتعزيز التطور الإيجابي للتبادلات وتشجيع الاستثمارات الكندية بالمغرب.
من جهة أخرى، أكد يوسف فارس، أن المغرب يثمن دور كندا التي كانت دائما “صوتا ذي مصداقية” على المستوى الدولي، مضيفا أن المملكة مقتنعة بأن هذا البلد له مكانته الكاملة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كعضو غير دائم.
وأبرز يوسف فارس رئيس قسم الشؤون الكندية بمركز سعود زايد للدراسات البحثية والسياسية أنه، نظرا لكونها تشكل نقطة تقاطع بين عدة عوالم، على المستويات اللغوية والجغرافية والجيوسياسية، فإن كندا، من خلال قراراتها وشبكاتها وقيمها، ستثري المداولات داخل هذه الهيئة الأممية وستعزز عملها.
وأشار إلى أن البلدين ينسقان أيضا أعمالهما على مستويات متعدد الأطراف، مبرزا أنه باعتبار توليهما للرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، فإن المغرب وكندا سيعملان على جعل هذه المنصة الدولية تضطلع بدورها الكامل من خلال عقد شراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية، وخلق إجماع حول القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتكييف جهود المجتمع الدولي مع تطور هذه الظاهرة.
التعليقات مغلقة.