Take a fresh look at your lifestyle.

إبراهيم شعبان يكتب: نقابة الصحفيين.. معا للتغيير

201

تأجلت فعاليات انعقاد الجمعية العامة لنقابة الصحفيين، وانتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، إلى يوم 19 مارس الجاري. إذ لم يكتمل النصاب اللازم لإجراء الانتخابات اليوم بحضور 50% من أعضاء نقابة الصحفيين المسجلين في جدول “مشتغلين” والمسددين للاشتراكات.

لكن لم تتأجل ولم تثبط الهموم الصحفية، بل زادت اشتعالا. أمام مجموعة من الزملاء داخل نقابة الصحفيين، يرون أن استمرار الحالة الراهنة مكسب وأن الدعوة للتغيير في مجلس نقابة الصحفيين عبر الانتخابات خسارة؟! وهؤلاء في رأيي هم الأعضاء النشطين للغاية في حزب “محلك سر” ونختلف معهم كليا وجزئيا.

فنقابة الصحفيين تحتاج إلى ضخ دماء جديدة. وإلى انتخاب مجلس متجانس قوي قادر على انتزاع الحقوق الصحفية.

نقابة الصحفيين بحاجة للدفاع عن مئات من الصحفيين مدرجين في جدول “المشتغلين” ولا يتقاضون البدل بحجة انهم التحقوا بالنقابة عبر وكالات عالمية ودولية وصحف عربية وخليجية.

نقابة الصحفيين بحاجة إلى نصرة الصحفي وليس رئيس مجلس الإدارة والنظر في حالات فصل مئات الصحفيين المصريين بجرة قلم دون إعطاءهم حقوقهم.

نقابة الصحفيين بحاجة الى مجلس قوي يزيد البدل ويأتي بغيره لدعم الصحفي المصري الأقل أجرا في العالم.

نقابة الصحفيين بحاجة إلى تغيير قانون الالتحاق بالنقابة ولنكن مثل دول عربية عدة، يلتحق فيها الصحفيون بنقابتهم بمجرد ممارسة المهنة لثلاث سنوات منتظمة فقط وتقديم ما يفيد ذلك.

نقابة الصحفيين بحاجة إلى مجلس لا يغلق الكافتيريا ولا يرفع الكراسي من الطابق الأول ولا يلغي ميزة حصول الصحفيين على نصف تذكرة في المترو والقطارات ووسائل المواصلات.

نقابة الصحفيين في حاجة إلى مجلس قوي وليس الى زملاء يقبعون في طابور “محلك سر” ويرون ان كل أحلامهم تحققت بالالتحاق بالنقابة وتقاضي “البدل” وشكرا!!.

نقابة الصحفيين بحاجة ماسة إلى مجلس قوي يطالب بتغيير بعض المواد في قانون النقابة، ليكفل البدل الجميع ويضع حد أدنى مناسب للأجور ويرفع مستوى معيشة الصحفي.

نقابة الصحفيين في حاجة إلى مجلس قوي ينتصر للصحفي وحقوقه.

الصحفيون هم رسل التنوير وباعثو الحضارة والصفوف الاولى لمواجهة الفساد.

نعم لانتخابات قادمة بعد أسبوعين تحمل الأحلام لمستقبل افضل.. معا لانتخابات قادمة في نقابة الصحفيين، تعطي لآلاف الزملاء العاملين في المواقع الالكترونية حقهم الكامل في الالتحاق بالنقابة عبر عملهم، وليس إجبارهم على اللف والدوران عبر الصحف للبدء من جديد في أي صحيفة ورقية لتسجيل أرشيف يمكن من خلاله التقدم بالأوراق للجنة القيد في نقابة الصحفيين.

معا لرفع “الغمة “عن الصحافة واعادة هيبتها واعادة الثقة لها واستعادة سوق التوزيع والمصداقية بين ملايين القراء المصريين. وكما قال النقيب ضياء رشوان في تصريح منشور في جريدة الوطن، من قبل، إن توزيع الصحف المصرية تراجع بنسبة 90% منذ عام 2010 وحتى الان.

معا للنهوض بنقابة الصحفيين، وانا لست مرشحا ولكني متحمس للتغيير في المهنة التي أعشقها والصحافة التي هرمنا من أجلها.
معا لتغيير الوجوه والسياسات “العقيمة” داخل مجلس نقابة الصحفيين وانتخاب مجلس جرىء قوي يرى أن العمل النقابي لا يضر أحد بل يفيد الدولة ويفيد جموع الصحفيين ويرتقي بالصحفي المصري الملقى على عاتقه الرد على إعلام شرير لا يتأخر عن الكيد لمصر.
=======

الكاتب الصحفي إبراهيم شعبان

التعليقات مغلقة.