تأجلت فعاليات انعقاد الجمعية العامة لنقابة الصحفيين، وانتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، إلى يوم 19 مارس الجاري. إذ لم يكتمل النصاب اللازم لإجراء الانتخابات اليوم بحضور 50% من أعضاء نقابة الصحفيين المسجلين في جدول “مشتغلين” والمسددين للاشتراكات.
لكن لم تتأجل ولم تثبط الهموم الصحفية، بل زادت اشتعالا. أمام مجموعة من الزملاء داخل نقابة الصحفيين، يرون أن استمرار الحالة الراهنة مكسب وأن الدعوة للتغيير في مجلس نقابة الصحفيين عبر الانتخابات خسارة؟! وهؤلاء في رأيي هم الأعضاء النشطين للغاية في حزب “محلك سر” ونختلف معهم كليا وجزئيا.
فنقابة الصحفيين تحتاج إلى ضخ دماء جديدة. وإلى انتخاب مجلس متجانس قوي قادر على انتزاع الحقوق الصحفية.
نقابة الصحفيين بحاجة للدفاع عن مئات من الصحفيين مدرجين في جدول “المشتغلين” ولا يتقاضون البدل بحجة انهم التحقوا بالنقابة عبر وكالات عالمية ودولية وصحف عربية وخليجية.
نقابة الصحفيين بحاجة إلى نصرة الصحفي وليس رئيس مجلس الإدارة والنظر في حالات فصل مئات الصحفيين المصريين بجرة قلم دون إعطاءهم حقوقهم.
نقابة الصحفيين بحاجة الى مجلس قوي يزيد البدل ويأتي بغيره لدعم الصحفي المصري الأقل أجرا في العالم.
نقابة الصحفيين بحاجة إلى تغيير قانون الالتحاق بالنقابة ولنكن مثل دول عربية عدة، يلتحق فيها الصحفيون بنقابتهم بمجرد ممارسة المهنة لثلاث سنوات منتظمة فقط وتقديم ما يفيد ذلك.
المزيد من المشاركات
التعليقات مغلقة.