فعلتها أختنا الغالية الدكتورة شيرين عبد العزيز.. الحمد لله رب العالمين جاءني صوتها عبر الهاتف تختلط في نبراته الفرحة بالدموع لتبشرني وتبشركم وتهنئنا جميعا قائلة: مبروك.. مبروك ألف مبروك عليكم في بخاتي تمت الموافقة النهائية على الاعتماد المالي بتنفيذ شبكة صرف صحي بالانحدار جديدة تماما..جديدة تماما باعتماد مالي يقدر بحوالي 35مليون جنيها.
والحقيقة أن لهذا الخبر السعيد قصة تستحق أن تروى..
ضربة البداية ترجع إلى ما يزيد عن سنة حين كنا نلتقي دكتور شيرين فتؤكد أنها لن تترك بخاتي بدون شبكة صرف صحي حقيقية( شبكة بجد) بدلا من تلك المتهالكة والتي كانت كما هو متداول بين الناس نصف مجاري
( حاجة كده على القد) والتي كانت عائقا دون توصيل خطوط الغاز بالقرية..
وفي اللقاء الموسع الذي شرفتنا فيه الدكتورة شيرين بمنزلنا يوم الأربعاء 4نوفمبر2020 وفي حضور رموز و كبار العمل العام والخيري بالقرية ومعهم عدد كبير من أبناء القرية المخلصين جددت دكتور شيرين عهدها بخصوص هذا الأمر و أمور أخرى معه.
المزيد من المشاركات
والحقيقة أن دكتور شيرين منذ أن تسلمت الطلب الخاص بالموضوع والذي هو في حقيقته طلب كل أبناء القرية كتبوه بقلوبهم و ألسنتهم ونداءاتهم المتكررة، والذي كان لي شرف المشاركة في صياغته بشقتي المتواضعة و بصحبة اثنين من أخلص الرجال و أكثرهم حبا للخير أستاذى و اخي الأكبر أستاذ محمد شعيره الأكثر إلماما بالمشكلة ، و ابن عمي الغالي و أخي و توأم روحي ورفيقي في كل الخطوات المخلص جدا أستاذ محمود عبدربه، وكذلك كانت مسئولية جمع الصور اللازمة لتوثيق الملف من اختصاص الأخ المحترم أحمد شكر.. وكنا في الحقيقة مجرد صدى لأصوات و أمنيات أبناء القرية الطيبين دون استثناء.
و بشخصيتها الجادة والمقاتلة بدأت النائبة المحترمة بعد ثلاثة أيام فقط من استلامها للطلب تتواصل معي هاتفيا على الأقل مرتين أو ثلاثة في اليوم ( تصحيك من النوم ماشي – تقومك من على الأكل احتمال-تخليك تسيب الشغل اللي في إيدك مؤكد ) لتطلعني على كل الخطوات والمستجدات أولا بأول ، و في أوقات مختلفة من اليوم وهي في القاهرة متنقلة بين وزارتي الإسكان و التخطيط و المقر الرئيسي لشركة المياه جريا و إلحاحا في سبيل إتمام ما وعدت به..
وكان الاتفاق- بناء على رؤيتها- أن تبقى تلك الاتصالات بتفاصيلها سرية من باب الاستعانة على قضاء الحوائج بالكتمان..
وإني أشهد الله أن هذه السيدة قد بذلت جهدا غير طبيعي ما بين المنوفية والقاهرة وما بين مكاتب الوزارات والهيئات من أجل الوصول لهذا الإنجاز الكبير..
واللافت للنظر أن هذه السيدة المحترمة حرصت طوال الوقت على ألا تنشر على صفحتها حرفا أو منشورا أو صورة تتصل بالموضوع وظلت تعمل في صمت وهدوء حتى تم لها ولنا ما سعت فيه وما كنا نحلم به ونتطلع إليه..
ألف ألف مبروك لكل أهالي بخاتي هذا الحدث العظيم والحصول على الاعتماد المالي الذي شاءت الأقدار أن يأتي على يد واحدة من اخلص و أصدق من مروا في حياتنا النيابية ، اختنا جميعا الدكتورة شيرين عبد العزيز صاحبة السبق و الجهد الأكبر والبطولة المطلقة في هذا الإنجاز الذي أظن أنه كفيل وحده بتخليد اسمها في قلب ووجدان كل ابن من أبناء بخاتي مهما مرت الأيام وتجددت الأجيال.
وكل الشكر و المحبة للأخ الغالي و صديقي الجدع كابتن مجدي القاضي الداعم دوما وباستمرار لرفيقة حياته والمساند لها ولنا في كل الخطوات والتحركات والنجاحات.
يتبقى أن أؤكد بكل صدق ودون مجاملة أن شيرين عبد العزيز نائبة خدمات من طراز رفيع و إنسانة- بحق- مختلفة في استجابتها لآمال الناس و آلامهم ..و أنها استطاعت أن تقدم نموذجا يقتدى به ، بحيث تستطيع أن تقول و أنت مطمئن أنه إذا ظهر في أيامنا المقبلة أداء جيد من أي نائب في محافظتنا فلا شك أنه قد تأثر بشيرين أو تعلم منها.
وأخيرا اسمحوا لي أن أرفق بعض الوثائق التي تؤكد كل حرف مكتوب في هذا البوست بما فيها بعض الرسائل المتبادلة بيني وبين الدكتورة شيرين على الواتس آب بخصوص الموضوع.
ألف مبروك لبخاتي.. وخالص التحية والشكر من أعماق القلب للسيدة المحترمة دكتورة شيرين عبد العزيز.
التعليقات مغلقة.