Take a fresh look at your lifestyle.

“الأزهر” يعلق على استراتيجية مكافحة “الإسلاموفوبيا” في كندا

65

الإسلاموفوبيا/ في ظل انتشار جرائم الكراهية واستهداف المسلمين، قدم مجلس أمناء المدارس بإقليم “بيل” الكندي (PDSB).

 

اقتراح لاعتماد استراتيجية جديدة لمكافحة الإسلاموفوبيا في المدارس، والتي تتضمن تدريبًا إلزاميًا لجميع الموظفين على مناهضة الإسلاموفوبيا في المدارس، ووضع تدابير لتعزيز المساءلة، والتواصل المنتظم مع المجتمع الكندي بجميع طوائفه.

 

 

هذا وصرحت مديرة مجلس أمناء المدارس، نوخا دكروب، بأن تزايد جرائم الكراهية واستهداف المسلمين في الإقليم كان له تأثير كبير على الطلاب المسلمين وعدم شعورهم بالأمن والانتماء للمجتمع الكندي بشكل أوسع.

 

 

ووفقًا للتقرير الصادر الشهر الماضي عن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، فإن المسلمين الذين يعيشون في البلاد يواجهون شعورًا بالكراهية بشكل متزايد منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، أي منذ عقدين من الزمان، وهو ما يفسر الهجمات المروعة التي وقعت في حقهم عام 2017، عندما قام رجل بإطلاق النار على المصلين داخل مسجد مدينة كيبيك وقتل 6 مصلين وأصاب 19 آخرين.

 

الإسلاموفوبيا

جدير بالذكر أن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف سبق له التطرق إلى المخاطر الناجمة عن خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين على الأخص في عدد من التقارير والإصدارات أبرزها كتاب بعنوان: “مسلمو كندا.. الحالة الدينية والتحديات” حيث قدم المرصد عبر سطوره لمحة تاريخية عن المسلمين في كندا ومدى تأثرهم هناك بظاهرة الإسلاموفوبيا وكيفية مواجهتها.

 

التحقيق مع معلمة أمريكية بعد نزعها حجاب إحدى الطالبات المسلمات بالقوة .. ومرصد الأزهر يحذر من التهاون مع جرائم الكراهية المنتشرة في الغرب

تعرضت إحدى الطالبات المسلمات بمدرسة “سيث بويدن” الابتدائية في ولاية نيوجيرسي الأمريكية لاعتداء عنصري؛ حيث قامت معلمتها بنزع حجابها بالقوة أمام زملائها بالفصل. من جانبها أجرت إدارة المدرسة الأمريكية تحقيقًا مع المعلمة بشأن هذه الواقعة.

وعقب الاعتداء، أكدت والدة الطالبة البالغة (7 سنوات) أن ابنتها أصبحت تخشى ارتداء الحجاب وتوقفت عن الذهاب إلى المدرسة؛ نتيجة للأذى النفسي والصدمة التي تعرضت لها.

هذا وتعكس هذه الحادثة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة وهو ما حذر منه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقاريره ومتابعاته بالآونة الأخيرة مؤكدًا على خطورة التهاون مع جرائم الكراهية أو الإسلاموفوبيا التي انتشرت في الغرب بصورة كبيرة مؤخرًا حتى وصلت إلى أروقة المدارس وأسفرت عن الكثير من الأذى والغضب بين صفوف الطلاب.

لذا يدعو المرصد إلى عقد دورات توعوية تثقيفية داخل المدارس تتناول قضايا هامة مثل تقبل الآخر ونشر قيم التعايش السلمي إضافة إلى تدريب المعلمين والمعلمات على التعامل الصحيح مع الطلاب والطالبات وكذلك اعتماد مناهج تثقيفية بالدول الغربية للتعريف بالإسلام بصورة صحيحة.

التعليقات مغلقة.