مقال.. رحلة شيرين بدر من العبري لمدير إقليمي بـ أمازون
السيرة الذاتية لشيرين بدر
شيرين بدر/ أتمنى تكون محفزة للناس اللي حابه تبدأ رحلتها، أو حتى تغير اتجاها، أنا خريجة آداب لغات شرقيه عبري سنة 2003، وبما أني بحب الـ “ماركيتنج” يعني التسويق من صغري، فبدأت اشتغله من وأنا في الكلية.
بداية رحلة شيرين بدر في التسويق الإلكتروني
من سنة 2000 اشتغلت كل حاجة ممكن تتخيلها في الماركيتنج، من أول السيلز والعلاقات العامة والدعاية والإعلان والمعارض، كل حاجة تقريبا بقيت بشتغلها وطبعا وقتها كانت المصادر محدوده جدا للمذاكرة، فكنت باخد كتب صحابي في كلية تجاره عن التسويق واقرأها.
كنت بنزل سور الأزبكية اشتري كتب عن التسويق والعلاقات العامة والمبيعات واقرأها، لما اتخرجت ماكنتش لاقيه شغل لأن كل الناس عايزة خبرة، واللي بيقبل يشغلني كان مجرد استغلال بدون مقابل.
شيرين بدر ومنحة الاتصالات
قدمت على منحة وزراة الاتصالات في أكاديمية السادات، لمده 3 شهور اتعلمت فيها كل حاجة عن الكمبيوتر، وكنت أول الدفعة، فده خلاني آخد تدريب تاني في شهادة الـ ICDL ، واللي وقتها كانت بـ 5 آلاف جنيه، وماكانش معايا منهم جنيه، بس بما أني كنت متفوقة في المنحة الأولى أخدت التانية بردو منحة، وده خلاني وقتها متميزة عن ناس كتير لأني كنت بعشق حاجة اسمها كمبيوتر طبعا.
بداية العمل في جمعية رسالة
اشتغلت في جمعية رسالة فيصل وقتها ماكانش في غير فرع فيصل والمعادي واسكندرية، اشتغلت في سكرتارية مجلس إدارة، بس فكرة التسويق كانت في بالي جدا، ولحبي في رسالة كنت عايزة اعملها تسويق، فاخترعت نشاط تسويق في فيصل وسميته نشاط الدعايا، وبدأت أدرب كل فرع جديد بعد كده الناس ازاي تعمل دعاية لرسالة من خلال معارض في أندية وأماكن عامة.
كنت مديرة 300 متطوع بيشتغلوا بحب في مجال الدعاية لرسالة، وحققنا مع بعض نجاحات كتير جدا، اللي لولاهم ماكنتش هقدر أعمل كل ده، واستمر الكلام ده من سنه 2004 لـ 2008، وفي الوقت ده بسب حبي للكمبيوتر، بقيت اجرب أعمل دعاية لرسالة عن طريق المنتديات، الإيميل جروب، وغيرها من الطرق التقليديه جدا.
حكاية جمعية السبيل مع شيرين بدر
وبدايه من 2007 ومع ظهور الفيسبوك بدأت الشغل على دعاية من خلال جروبات الفيسبوك لرسالة، ومن بعدها جمعية السبيل وبدأت اتعمق اكتر في شغل الدجيتال واجرب واغلط واتعلم وهكذا سنه 2008 اخدت كورسات في التصميم والبرمجه ووقتها شاركت استاذي اللي علمني الفوتوشوب إكرامي محمد، في أول موقع يكون بتاعي واللي اشتغلت عليه كل حاجه ليها علاقة بالدجيتال واتعلمت فيه يعني إيه شغل تهيئة المواقع لمحركات البحث (seo- سيو) بالتجربة والملاحظة.
ومن بعدها ابتديت يبقى لي خبره كويسه في الدجيتال ماركيتنج، وأتوسع أكتر في شغلي وـغلب الشركات اللي اشتغلت معاها بعد كده كانت وكالات إعلانيه agency، فده قدملي فرص كبيرة للشغل مع أكتر من عميل في أكتر من صناعة في نفس الوقت، وده السبب الرئيسي اللي خلاني اشتغل في أغلب المجالات وفي بلاد ولغات مختلفة زي تركيا، السعوديه، الإمارات، أمريكا، استراليا، الكويت.. وغيرها من البلاد.
اشتغلت في صناعات كتير مختلفة زي “الاعلانات المبوبة، العقارات، السياحة، الاغذية والمشروبات، الترفيه، القنوات التليفزيونية، مواقع اخبارية ، المجال الطبي والصيدلي ، السيارات، الوظائف، محركات البحث للمنتجات”.. وغيرها من الصناعات وده اكسبني خبره كبيرة في حل اي مشاكل تقنيه في المواقع ، وضع خطط واستيراتيجيات بعيده المدى من العلامات التجارية اللي اشتغلت معاها كمسئولة داخل الشركه أو العمل بشكل حر مع “أمازون، سوق، كيدزانيا، سي بي سي، صدى البلد، برنامج صاحبة السعادة، بيزات، قناة سبيستون، امتلاك العقارية بتركيا، مجموعة طلعت مصطفى”.. وغيرها كتير من العلامات التجارية.
شيرين بدر مدرب بالجامعة الأمريكية
بالاضافة لشغلي كمدرب في الجامعة الأمريكية ومعهد جوته الألماني، من خلال مشروع تحرير لاونج من سنه 2013، واللي أضفلي مهارات كبيرة وخبرات أكبر، بالإضافة لشغلي كمستشار لكتير من العلامات التجارية العالمية والمحلية.
أصبح لي فرصة حل أكبر قدر من المشاكل المعقده في المواقع، خاصة المشاكل التقنية واللي للأسف بتقف تحدي كبير قدام ناس كتير طبعا، مجال الدجيتال كل لحظة في جديد وفي تطور عشان كده كل يوم لازم بخصص وقت للمذاكرة أي تحديث جديد، مقالات، فيديوهات.
تقرير شامل عن 14 صناعة في مصر من حيث الدجيتال
وشغلي مش مقتصر بس على المواقع، كمان تطبيقات الموبايل واللي بقى أغلب الناس بيستخدموها طول الوقت في بدايه 2021، كان عندي تحدي جديد اني أعمل تقرير شامل عن 14 صناعة في مصر من حيث الدجيتال يمكن تحميله مجانا لأي شخص، والحمد لله لاقى نجاح كبير وانتشار بين الشركات وساعدهم كتير في تصميم خطة 2021، بتحميلها من(هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا).
ودايما بدور على اكتر المواقع والعلامات التجارية اللي فيها تحديات، لأن النوع ده هو اللي بيستهويني إني اشتغل فيه وأحل كل المشاكل والتحديات دي، والخروج بنتايج إيجابية جدا.
ومؤخرا وبسبب انتشار فيروس كورونا حولت كل شغلي لـ 100% أونلاين، سواء الكورسات أو مقابلات العملاء أو الشغل والاجتماعات، ودي من الحاجات اللي ساهمت في تركيزي أكبر، وتحقيق نجاحات أكتر بالنسبة للعمل المستقل.
فتجربتي معاه بدأت من 2009 الى الأن ويمكن التحديات اللي بتقابلني في العمل المستقل هو عدم استمراريته طول الوقت فممكن في شهر يكون في عدد من العملاء وشهر يقل فيه عدد العملاء نصيحتي للناس اللي بتفكر تشتغل في عمل مستقل انها تكون ملتزمة، وتقدم دايما كواليتي عالي في الشغل والاهتمام بسمعتك لان الماركت مهما كبر كل شيء بيكون معروف فيه والسمعه أهم شيء في شغلنا الحمد لله أنا فخورة برحلتي وممتنه لكل تحدي قابلني.
التعليقات مغلقة.