عماد صبحي يكتب: يوم رحيل الزميلين أحمد البرنس وأيمن عبد التواب
أحمد البرنس لا يعرفه كثيرون من أبناء مهنتي .. ليس نقابيا ، لكنه واحد من مهنيين أكفاء وموهوبين كثر قابضين علي أدوات مهنتهم بكفاءة واقتدار ، تزاملت معه وتعلمت منه الكثير في مكتب صحيفة الوطن الكويتية طوال 12 عاما متصلة بين 1986 و1998 تحت رئاسة ثلاثة قامات صحفية مصرية كمديرين للمكتب علي الترتيب وهم يوسف الشريف وغنيم عبده وجمال الشرقاوى ومعهم وبالقرب منهم محمود المراغي عليهم رحمة الله جميعا ، يعرفه معظم صحفيي جيل الوسط في روز اليوسف ودار الهلال والأخبار والأهالي وكل المؤسسات الصحفية بلا استثناء ، ثم سافر الي الكويت ليعمل صحفيا في جريدة “الوطن” حتي اغلاقها ثم انتقل منها الي جريدة ” الأنباء” ، ولم أره ولم نلتقي منذ سافر .
اليوم فجعني وآلمني خبر رحيله في نفس يوم رحيل البطل الصابر المحتسب زميلنا الموهوب أيمن عبد التواب وعلمت من صديق مشترك أنه – البرنس- عاد من غربته قبل عامين وكان يسأل عني ويريد أن يراني ، وأنه أجري مؤخرا عملية قلب مفتوح ناجحة بسبب تدخينه بشراهة ، لكن إرادة الله نفذت .. مع السلامة ياأبو مروان – كما كنت تحب أن أسميك – ومع السلامة ياأيها البطل الصامد في صمت أيمن عبد التواب وليرقد جسدكما في سلام ، والي لقاء قريب.
المزيد من المشاركات
في الصورة الأولي بمكتب الوطن .. أقف عن يمين البرنس وفي الثانية عن يساره وفي الثالثة يضع بده علي خده مبتسما كما عهدناه.
التعليقات مغلقة.