رضا عبد السلام : بعد رئاستي لإذاعة القرآن الكريم أتهمت بأني إخواني

رضا عبد السلام تردد على صفحات التواصل الاجتماعي بعد رئاستي لإذاعة القرآن الكريم ممن لا يعرفني وليس لي به صلة وعلى القليل من المواقع أن لي صلة بجماعة الإخوان الإرهابية وهذا الكلام لايمت إلي الحقيقة بصلة فأنا لم يكن لي صلة من قريب أو بعيد بأية جماعة من الجماعات.

إنني أعلم أن هذه الجماعات تضرب وحدة الأمة وتدعو إلي التحزب والتشرذم وما يلي ذلك من تبرير العنف والتدمير والقتل للنفس الإنسانية التي حرم الله المساس بها وماكان لي من كتابات علي صفحتي الشخصية في فترة من الفترات كان تعبيرا عن وجهة نظر لمن لم تتضح له الحقائق ولم تتبين له السبل ككثير من المصريين في هذه الفترة ومن كان يتابعني يعلم ذلك جيدا ويعلم أن لي شخصيتى التي تستعصي علي أن أكون واحدا ممن يؤمرون بالسمع والطاعة دون نقاش كما يفعل هؤلاء وإني أؤكد انتمائي لديني ووطني مصر وأن هذا الانتماء لا ينفصل فالانتماء للدين هو نفسه الانتماء للوطن وليس كما يدعي البعض أن الانتماء للدين ينفصل عن الانتماء للوطن.

وأقول هذا الكلام وأقسم بالله العظيم أنني لم أنتم لأية جماعة من الجماعات التي تدعي امتلاكها للحقيقة المطلقة وتعلن أنها من تقوم بحماية الدين والدفاع عنه وهي التي تبرر العنف والقتل وسفك الدماء ولعل اختياري في هذا المنصب الكبير كرئيس لإذاعة القرآن الكريم قد مر علي أصحاب القرار وقد تبين لهم أنني لم أكن يوما ممن يؤمرون بالسمع والطاعة دون نقاش

وأضيف أنني شديد الاحترام والتقدير لمن يقفون للدفاع عن مصرنا الحبيبة العزيزة خاصة وأن والدي رحمه الله قد خدم في القوات المسلحة المصرية الباسلة أكثر من ثلاثين عاما من عمره.

بقي أن أؤكد أن اختياري كرئيس لأول إذاعة للقرآن الكريم أنشئت في العالم ومن أشهر إذاعات العالم يدل علي نظرة جديدة لذوي الهمم سيكون لها آثارها الطيبة علي من يمثلون عشرة في المائة من عدد المصريين واسمحوا لي أن أعبر عن تفاؤلي بالمستقبل في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس في مجال ذوي الهمم فقط لكن في كافة المجالات والتي فصلت القول فيها في البوست السابق.

فاللهم أنزل علي هذه البلاد رحماتك وبركاتك وارزق قائدها الرشد والسداد دائما واجعلنا ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه.