أزمة الـ 36 ألف معلم / صرحت النائبة البرلمانية نسرين صلاح، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن أزمة الـ 36 ألف معلم لم يتم نسيانها، ولكن حالة الانتظار الحالية بسبب عدم وجود درجات مالية من وزارة المالية.

وأشارت”نسرين” إلى أنه لم يتم البت في أمر المعلمين حتى الأن من قبل المالية، معللة :”لا تعليق أملكه و لا وزيرالتعليم،  وزير المالية المسؤول و طلبنا منه أكثر من مرة”.

أزمة الـ 36 ألف معلم

وتصدر هاشتاج “تدخل سيادي لـ 36 ألف معلم“، قائمة أهم الموضوعات المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذلك لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الجهات المعنية في الدولة بالتدخل لحل أزمتهم وعودتهم للعمل في وزارة التربية والتعليم.

نائب عن أزمة الـ 36 ألف معلم

في السياق ذاته، قال النائب أيمن محسب، إن وزارة التربية والتعليم تعاملت مع قضية الـ36 ألف معلم، على أنهم مجموعة من الموظفين تم التعاقد معهم لمرحلة ورحلوا، لم تتعامل معهم على أنهم معلمين الوزارة في خاجة ماسة لهم، مشيرا إلى أن هؤلاء المعلمون لم يتسببوا في أي مشاكل لوزارة التربية والتعليم.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن موضوع عجز الموازنة محتاج إعادة النظر في هذا الأمر، مؤكدا أنه لن يترك هذا الموضوع إلى بعد الوصول إلى حل يرضي هؤلاء المدرسون برجوعهم لمدارسهم، ونسعى من خلال جهاز التنظيم الإدارة الوصول لحقهم في التعيين، فالبرلمان لن يترك المعلمون دون الحصول على حقهم.

 

وزير التعليم يوضح موقف الـ36 ألف معلم

 

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تحدث الخميس الماضي على موقف أزمة الـ 36 ألف معلم من المفترض أن يتسلموا عملهم العام الدراسي المقبل.

 

وقال الوزير، ردا على الاستفسارات حول هذا الموضوع من المعلمين عبر أحد جروبات واتس آب: “لا نستطيع الوعد إلا بعد اكتمال المناقشات مع وزارة المالية والحصول على الموافقات المطلوبة”.

 

يذكر أن أزمة الـ 36 ألف معلم بدأت عندما تعاقدت وزارة التربية والتعليم مع 36 ألف معلم تم اختيارهم عن طريق مسابقة أعلنت عنها الوزارة، وبالفعل تم التعاقد معهم لـ3 أشهر واستلموا العمل بالمدارس بعد تدريبهم، ثم قامت الوزارة بإنهاء التعاقد معهم في 30 يونيو 2020.