نعلن نحن شباب صحف التكويد، تأييدنا للبيان الذي صدر عن رؤساء تحرير الصحف المتقدمة للتكويد ، ونؤكد دعمنا الكامل لرؤسائنا وأساتذتنا الموقرين، وأننا ندعمهم بقوة في خطواتهم لإنقاذ مستقبل ٣٠٠ صحفي تحت التمرين.
كما نؤكد ثقتنا الكاملة في مجالس إدارات مؤسستنا والذين لم يبخلوا بجهد في ملف التكويد، وتقديم كافة المستندات في هذا الملف من أرشيف وشهادات طباعة وتوزيع والهيكلة التحريرية ومبلغ التكويد وتوفيق الأوضاع وباقي المستندات، نعلم جيدا ان المماطلة والتسويف والتلاعب بمصائر المئات من الشباب يأتي من لجنة التكويد رغم كل الجهد المبذول من المؤسسات ورؤساء التحرير للحصول على حقنا في التكويد.
ونناشد الجهات السيادية في بلدنا الحبيبة بسرعة الاستجابة لرد حقوقنا وانتشال مئات الشباب من مستقبل مجهول قد يؤدي إلى ضياع عشرات الأسر في حالة تأخر قرار التكويد لأسباب في نفس أعضاء لجنة التكويد.
نحن شباب صحف التكويد نتحلى بأعلى درجات ضبط النفس رغم الظلم الواقع علينا منذ عدة سنوات وسلب حقنا الشرعي والمشروع في الانضمام لنقابة الصحفيين، وكلنا ثقة في الله سبحانه وتعالى اولا وفي رؤسائنا الموقرين رؤساء تحرير مؤسستنا في الاستماتة لعودة حق مسلوب دون سبب، وأيضا كلنا ثقة في قيادتنا السياسية المتمثلة في رئيس جمهوريتنا السيد عبدالفتاح السيسي في عدم عودة عهد الظلم والظلام مرة أخرى.
المزيد من المشاركات
وأخيرا نذكركم بقول الله تعالى
“إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”.
التعليقات مغلقة.