وزارة الثقافة.. صندوق التنمية يتلقى طلبات المشاركة بـ”صنايعية مصر”
وزارة الثقافة.. صندوق التنمية يتلقى طلبات المشاركة بـ"صنايعية مصر"
كتب.. إيهاب مسعد
وزارة الثقافة.. يستمر قطاع صندوق التنمية الثقافية في تلقي طلبات المشاركة في الدفعة الثالثة من مبادرة “صنايعية مصر”، والتي أطلقتها وزيرة الثقافة أوائل يوليو 2019 بناء علي توجيهات السيد رئيس الجمهورية، وهى المبادرة التى ينفذها قطاع الصندوق لإعادة الحرف التقليدية والتراثية إلى مكانتها وصون الهوية المصرية كمحور هام من محاور التنمية المستدامة .
وكان الصندوق قد أعلن في وقت سابق عن فتح باب التقديم للدفعة الثالثة من المبادرة خلال الفترة من 10 يوليو الي 15 أغسطس ، من سن 18 إلى 45 عاما، للتدريب على إحدى حرف المبادرة : الخزف، الخيامية، أشغال نحاس (النقش والأركيت) ، الحلي ، التطعيم بالصدف وقشرة الخشب بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط.
يتم التقديم من خلال ملىء الإستمارة الخاصة بالمبادرة من خلال موقع صندوق التنمية الثقافية، أوتقديمها باليد بمقر مركز الحرف بالفسطاط “1 شارع الإمام خلف جامع عمرو بن العاص، وسيتم إجراء مقابلات شخصية لإختيار من تنطبق عليه الشروط، من خلال لجنة تضم كبار الأساتذة والفنانين .
جهود وزارة الثقافة
الجدير بالذكر أن التدريب يتم لمدة عام من خلال نخبة متخصصة من الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى الحرفيين ذوى الكفاءة العالية العاملين بمقر المركز، حيث شاركت أعمال المتدربين ضمن المرحلة الأولى لأول دفعة من المبادرة بمعرضين: (تراثنا 2020 – ديارنا 2021) والتى أقامتهما وزارة التجارة والصناعة .
تعد مبادرة “صنايعية مصر” إحياءاً لثروة تذخر بها البلاد من التراث اللامادي فى مجالات الحرف اليدوية المختلفة، وتوجهاً جديداً لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تعمل على تحسين دخل الفرد ورفع الدخل القومى وخلق أسواق جديدة جاذبة للسياحة.
يذكر أن صندوق التنمية الثقافية استطاع على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض ..كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
وتعد مراكز الحرف بالفسطاط إحدى المشروعات الكبرى التى أنشأتها وزارة الثقافة والتى تهدف إلى إحياء أمجاد ماض عريق وحاضر مشرق.
التعليقات مغلقة.