Take a fresh look at your lifestyle.

الكتلة النسائية المصرية تعقد بروتوكول تعاون مع صوت شباب إفريقيا

85
الكتلة النسائية المصرية..  في إطار خطوات السعي نحو التوسع في التعاون وتعزيز العمل المشترك مع الكيانات الفاعلة في المجتمع المدني والمبادرات الشبابية من أجل تحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها الكتلة النسائية المصرية جاء السعي لتوقيع بروتوكول التعاون بين الكتلة النسائية المصرية و كيان صوت شباب أفريقيا من أجل المساهمة في تحقيق السلام والتنمية وإعادة الإعتبار للقيم الثقافية والإجتماعية كذلك إزالة الحواجز الثقافية وكسر قوالب النمطية بين أبناء القارة وتعظيم الإستفادة من الطاقات الشبابية والفرص المتاحة للمشاركة في خطة التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030 أو رؤية 2063 التابعة للإتحاد الإفريقي.
وقع البروتوكول الأستاذ / عبد الغفار أحمد بصفتة / رئيس مجلس الأمناء لصوت شباب أفريقيا الأستاذة / سمية سمير محمد رئيس مجلس أمناء الكتلة النسائية المصرية وبحضور بعض قيادات الكيانين الأستاذ / بسام صلاح الموهوب الأستاذة ولاء والأستاذة نشوي يهدف البروتوكول الي تقديم الدعم الفني واللوجيستي في الأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية تقديم الدعم الأكاديمي والإعلامي لتعميق التعاون بين الطرفين المساعدة في الترتيبات اللوجستية والتنظيمية والفنية المتعلقة بالأنشطة التي ستنفذ بين الطرفين تعزيز التواصل مع الجاليات الأفريقية الموجودة داخل وخارج مصر ولا سيما الشباب واشراكهم في الفاعليات التي يعقدها الجانبين.
ويمثل الطرفان في الفاعليات التي يقيمها اي منهما كلما أمكن ذلك. من جانبها صرحت سمية سمير رئيس الكتلة النسائية المصرية بمدي رغبتها وحماسها في التعاون مع فريق صوت شباب أفريقيا نظراً لما قدموه من دور هام وبارز في توحيد صفوف الشباب إفريقيا وعربياً ودوليا كما يتيح هذا البروتوكول الفرصة للطرفين في تبادل الخبرات وتقديم المزيد من الجوانب الخدمية والتطوعية بين أبناء القارة السمراء.
وأعرب رئيس صوت شباب أفريقيا عبد الغفار أحمد عن مدي تفاؤله بهذا التعاون الذي سيثمر عن مزيد من تحقيق الأهداف وترك الأثر الذي يهدف له الكيانين من خلال إقامة الورش والندوات والفاعليات لإبراز دور الشباب في التنمية المستدامة والعلاقات العربية والدولية وكذلك الجوانب الإقتصادية وعرض نماذج ناجحة في كافة المجالات.
وصرح بسام صلاح نائب رئيس الكتلة النسائية المصرية أنه يثمن هذا التعاون حيث أنه يري مدي المجهود المبذول في كلا الكيانين في المساهمة في مجالات التوعية المختلفة سواء تعزيز السلم الاجتماعي والمجال الثقافي والسياسي والفني وايضا في مجال التأهيل والتدريب استهدافا لفئة الشباب المصري والإفريقي.
وما قدمته الكتلة النسائية المصرية للمرأة في مجال التوعية والإرشاد النفسي والاجتماعي للأسر والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهو بالتأكيد ما تحتاجه أيضا أسر الجاليات ومحاولة دمجهم في نسيج المجتمع المصري من تقريب العادات والتقاليد ومناهضة كافة أشكال العنف والتنمر التي قد تصدر من البعض علي خلاف أفكارهم وكذلك احترام الاختلاف بين الجميع لتحقيق السلم العام وتحقيق الأثر الذي يعود بالنفع والإنتاجية علي الجميع.

التعليقات مغلقة.