العملات البلاستيكية.. أول تحرك قانوني ضد ألوان علم “الشواذ” المطبوع على فئة الـ 20 جنيه
العملات البلاستيكية.. أول تحرك قانوني ضد ألوان علم "الشواذ" المطبوع على فئة الـ 20 جنيه
العملات البلاستيكية.. تقدم محامي بإنذار رسمي للمحافظ البنك المركزي حول ألوان العمله البلاستيكية، التي أُعلن طرحها للتدوال نوفمبر المقبل، وكانت الصور لتلك العملات بها الوان تشبه أعلام (الرمبو) رمز المثليه الجنسية.
واستهل المحامي إنذاره للمحافظ البنك المركزي بانه بعد تسريب صور للعملات بلاستيكية بالعديد من الصحف والمواقع والتي أعلن سيتم طرحها للتدوال بمصر قريبا، فقد لفت نظر الكثيرين أن هناك ألوان علي تلك العملات تمثل ما يشبه علم “الريمبو”، والذي يعتبر شعار المثلية الجنسية.
وأضاف بما أن البنك المركزي المصري شخص اعتباري عام مستقل يعمل طبقا للسلطات والصلاحيات المخولة له بموجب القانون رقم 194 لعام2020، وان من مسئوليات البنك المركزي -إصدار أوراق النقد وتحديد فئاتها ومواصفتها.
وتابع المحامي وعلي اعتبار أن محافظ البنك المركزي هو الوزير المختص والممثل القانوني للبنك المركزي فإنني نتقدم بهذا الإنذار للسياده محافظ البنك المركزي، بهدف التوضيح بشكل رسمي هل تلك الالوان للعملات حقيقية أم غير ذلك، التي اعتبرها جموع الشعب المصري غير مناسبة وغير ملائمة.
واستطرد وبما أن عمله الدولة تمثل ثقافتها وحضارتها، ولا يمكن أن تكون تلك الألوان حتي وان كانت مشابهه للشعار نرفضه جميعا، واتصور أن هناك أمر ما خطأ.
واختتم المحامي إنذاره بالالتماس من محافظ البنك المركزي إصدار تصريحات رسميه عن العملات البلاستيكيه المزمع طرحها للتدوال وطبيعة ألوانها غير الملائمة وحقيقتها، وإمكانية تغييرها، أو أن الصور المعروضة بالمواقع والصحف صور لاتمت للواقع بصلة، مع نفاذ الانذار بميعاده واتخاذ اللازم قانونا.
العملات البلاستيكية.. يبدأ البنك المركزي المصري في طرح العملات البلاستيكية في نوفمبر المقبل، فئة الـ 20 والـ 10 جنيهات، نافيا إلغاء العملات الورقية المماثلة للبلاستيكية.
ومن المقرر أن تصدر فى نوفمبر المقبل، من المطبعة الجديدة للبنك المركزى المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ سيتم طباعة فئات النقد المصرية فئة 10 جنيهات و20 جنيها من مادة البوليمر المعروفة إعلاميا بـ”النقود البلاستيكية”.
العملات المشفرة.. أكد الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، أن التذبذب الكبير في أسواق العملات المشفرة، يهدد جزءا من المستثمرين بخسارة كل أموالهم، مضيفا أن المشكلة الأساسية تكمن لدى أولئك غير العارفين بهذه السوق، بينما يظل المضاربون القائمون على هذه العملات، يواصلون الاستثمار، والتعامل مع الحالة شديدة التقلب لهذه العملات.
العملات البلاستيكية فئة 20 جنيه
اقرأ أيضا: برلماني: مناقشة أزمة تكليف أطباء مارس 2021 مع وزيرة الصحة قريبا (بيان)
وأشار “محي الدين”، إلى أن عملة “بيتكوين” قفزت من مستويات 30 سنتاً في عام 2011 حتى وصلت إلى أكثر من 30 ألف دولار في العام الحالي، مستعرضا التأثيرات والحساسية الشديدة، لأي خطوة أو تصريح حول هذه العملات المشفرة، وبالتالي سيكون المستثمر معرضاً لحالة من المخاطر، عليه التنبه لها.
اقرأ أيضا: عضو بالبرلمان: أزمة تكليف الصيادلة مستمرة حتى إقرار مجلس الوزراء بتوصيات “الصحة”
ونبه المسئول بصندوق النقد الدولي، إلى ما حصل من خطوات في الصين، وتنبيه البنك الدولي حول هذه العملات والاستثمار فيها، والتركيز على التفريق بين المستثمرين المؤهلين للتعامل مع هذا النوع من المخاطر، وأولئك غير المتخصصين، الذين ستشكل هذه المضاربات مخاطر كبيرة عليهم، معلقا أن هذه العملات المشفرة في عمليات “التعدين” مع الحديث عن طاقة تستهلك تعادل استهلاك دولة مثل بلجيكا، وبالتالي يثير هذا القلق مع تصاعد الاهتمام بالمناخ والاستدامة في الوقت الحالي.
اقرأ أيضا: عاجل| البرلمان ينتصر للصيادلة.. وتكليف باقي دفعتي 2018-2019 بالكامل
وفيما يتعلق بالأسهم والأصول المالية، وما تشهده من ارتفاعات، قال إن الدعم السخي للمواطنين بسبب جائحة كورونا، تسرب جزء منه إلى أسواق الأسهم.
اقرأ أيضا: “نتيجتهم سقطت سهوا”.. فضائح وزارة الصحة في أزمة تكليف الصيادلة
وبشأن حال أنشطة الاقتصاد بعد إعادة فتح إغلاقات كورونا، أشار محيي الدين إلى حصول ارتفاعات مؤقتة في الطلب على اعتبار أن سوق العرض لم يزل متأثرا من مرحلة قيود كورونا، لكنه نبه إلى أن زيادات الأسعار قد تكون عارضة كما يرى بعض المحللين.
اقرأ أيضا: في معركة التكليف.. هل تفوز وزارة الصحة بحربها على الأطباء والصيادلة؟
وفي هذا الجانب، أشار إلى حدوث طلب كبير على أشباه الموصلات في صناعة الحاسوب، والتي تضررت بسبب قيود الجائحة.
اقرأ أيضا: ماذا يحدث لو.. رفضت وزيرة الصحة تكليف الصيادلة باقي دفعتي 2018/2019؟
ودعا مختلف الدول إلى متابعة التضخم المحلي، بجانب متابعة ما يجري في اقتصادات الدول المتقدمة، والتي ستؤثر أسعار الفائدة فيها على أسعار الفائدة في العديد من الدول، وضرب مثالا في تجاوز معدلات التضخم مستويات غير مسبوقة في الولايات المتحدة، لكن القائمين على السياسات يقولون إنهم قادرون على التعامل مع هذه المستويات.
وحول خطط الطاقة، أشار إلى زيادة التكنولوجيا في دول الخليج لخفض انبعاثات الكربون، وبالتالي فإن العبرة ستكون في استثمارات في التكنولوجيا الجديدة، والطاقات المتجددة.
التعليقات مغلقة.