Take a fresh look at your lifestyle.

رحاب فتحي تكتب : المجلس ومايا مرسي (1)

290
كنت ولا زلت انتقد وجود هذا الكيان (المجلس القومي للمرأة) وبشده؛ فإنه ومنذ إنشائه لم يُجدي نفعًا سوى بيانات شجب وتنديد ومساندة قضايا وآراء (بعد ) حدوثها.
فالعار يحوم حول هذا الكيان الذى لا يدفع بالنصح أو الرشد لكل أطراف الأسرة، فمنذ عامين أُقيمت دعوة بضرورة إحلاله وتغيير المسمى الفعلي له حتى يكون (المجلس القومي للأسرة) وليس للمرأة فقط، لأن المجتمع ليس ذكوريا ولكن غير مطالب بفرضية وجود المرأة التي لا تتلقى الوعي الصحيح وهذا ما افتقره المجلس القومى للمرأة.ف
إن أغلب ما يحدث من انهيار للمجتمع أساسه المرأة وهذا ليس رأيٌ شخصيّ لي،  (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق) .. فهل يعقل يا سادة بأن يكون للمرأة مجلس قومي بكامل هيئته الاستشارية والخدمية ويقوم بالمسانده لكل ما هو يخص قرارات لهيئات ومنظمات عالمية ولا يوجد به إدارة توعوية لكل شابة مقبلة على الزواج أو سيدة متزوجة وتعيش واقع يحتاج لتصحيح ولا تدري لمن تذهب، وتلجأ لصفحات مواقع التواصل الاجتماعى أو لشيخ في اتصال هاتفي لتسأله عن الحرام والحلال؟؟.

مايا مرسي

هذه هي الطامة الكبرى، فكلاهما أضر بالأسرة المصرية ولا يوجد دعم توعوي للحد من الأفكار التي تضخمت في رأس أي سيدة لا حيلة لها إلا التصفح من خلال الهاتف المحمول، فنشأت صراعات الغيرة والشك والترصد والكيد وأخيرا فعل الجرائم التى تكون بدايتها من لسان السيدة ووقوعها في أخطاء تكاد تحملها قضايا شرف.
إن أغلب السيدات أصبحن لا يعترفن بما يسنى أدب الحوار، وعليه فان الرجل أصبح صاحب قلب قاسٍ دون هوادة ولا شفقة، وأخيرًا.. عارٌ على المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي ، أن يكون لديه الإمكانيات العالية فة الدفع بالمبادرات التوعوية للمرأة ولا يقوم بها.. أعيدوا هيكلة المجلس لا تندموا على أعادة هيكلة الأسرة المصرية.
  • رحاب  فتحي .. باحثة إعلامية

التعليقات مغلقة.