النائبة أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ تتعرض لكسر في الساق
وكانت النائبة أكدت في تصريحات لها أمس، أن قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقالة رئيس الوزراء من منصبه بعد احتجاجات شعبية عنيفة، تعرضت لها البلاد، يأتي تصحيحا لمسار الثورة التونسية، وإنقاذ البلاد من حكم جماعة طاغية .
وقالت النائبة أمل رمزي في تصريحاتها: “نؤيد وندعم كافة القرارات الصادرة عن الرئيس التونسي والتي أعادت للشعب التونسي وطنهم بعدما اختطفته جماعة سعت بشكل مستمر إلى السيطرة على كافة مفاصل الدولة”.
وطالبت عضو مجلس الشيوخ الشعب التونسي بالالتفاف خلف القيادة السياسية متمثلة في الرئيس قيس سعيد، والجيش الوطني التونسي، للعبور بوطنهم الغالي إلى بر الأمان.
وحذرت النائبة الشعب التونسي من الاستماع إلى الأكاذيب والإشاعات التي يطلقها تنظيم الإخوان في تونس، ومحاولة جر البلاد إلى حالة من الحرب الأهلية أو شق الصف التونسي، بحجة الدفاع عن الحرية، مؤكدة أن الدفاع عن الحرية هو حماية مقدرات البلاد من تلك الجماعة الطاغية والالتفاف حول القيادة السياسية، مضيفة أن عزل الإخوان عن مفاصل الحكم أعاد للدولة التونسية هويتها العربية.
وتابعت: إن سقوط الإخوان في تونس يعد صفعة جديدة على وجه التنظيم الدولي للجماعة الذي يسعى إلى تفتيت الأمة العربية والإسلامية، وخلق حالة من الإرهاب والاقتتال في المنطقة.
التعليقات مغلقة.