Take a fresh look at your lifestyle.

في ذكرى ثورة 23 يوليو.. أمين تنظيم حزب الحرية يهنئ الشعب المصري

68

وجه الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزي بحزب الحرية المصري، التحية لشعب مصر العظيم صاحب التاريخ العريق والحضارة الإنتاجية والمسالمة إلا ضد من اعتدى عليه وعلى ارضه، قائلاً « لقد أثبت التاريخ بين ثورة يوليو و التي قام بها الأحرار و حماها الشعب و ثورة 6/30 و التي قام بها الشعب و حماها الأحرار إصرار الشعب المصري و الجيش علي بناء دولة يحكمها أبناؤها و ينتفع شعبها بمواردها بعيداً عن النظام الملكي تاره و براثن نظام الإخوان تاره آخرى ».

 

وقال، إن ثورة يوليو 1952 جاءت كثورة ضد الظلم دعمها الشعب المصري والشعوب العربية لأنها جاءت لتسترد الكرامه و الاستقلال و الحرية المفقوده علي أيدي المستعمر، وجاءت ثورة 30 يونيو كذلك لتصحيح مسار ضد جماعات الظلام ثار الشعب لإجهاض المخططات الإرهابية لتمزيق الوطن وهدم المؤسسات ونشر الفوضى، و بداية عصر ذهبي جديد نحو حياة كريمة و إصلاح إقتصادى و إزدهار ثقافي و تمكين سياسي للشباب و دعم للمرأة في كافة المجالات مؤكداً علي وعي الشعب المصري و علي أن نجاح أي ثورة مرتبط بمدى تكاتف الجيش و الشعب معا في حب مصر لنثبت للعالم عظمة الشعب المصرى، وأنه دائما فى وقت الأزمات يقف صفا واحدا.

 

وفي سياق متصل أشار إدريس، إلى أن إدراك الثورتين لأهمية قناة السويس كممر ملاحى رئيسى عالمى، فكان لإصدار عبد الناصر قرار تأميم ” قناه السويس ” عام 1956 مردود اقتصادي كبير علي مصر، ولم تكن صدفة أن يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ثورة 6/30 مشروع تنمية محور قناة السويس و الذي تعد قناة السويس الجديدة جزء منه مما أدى إلى الانعكاس الإيجابي المباشر على الدخل القومي المصري من العملة الصعبة.

 

وساهم المشروع الجديد بتعظم القدرات التنافسية للقناة وتميزها على القنوات المماثلة، ورفع من درجة التصنيف العالمي للمجرى الملاحي نتيجة زيادة معدلات الأمان الملاحي أثناء مرور السفن، مشيداً بجهود الدولة في عهد« الرئيس السيسي » لبناء الجمهورية الجديدة و عمل نقلات نوعية ثقافية نحو الطبقات الفقيرة مثلما حدث في حي الأسمرات و المحروسة و غيرهما ودعم الصناعات الثقافية ورعاية عشرات الموهوبين في مختلف المجالات من خلال مراكز تنمية المواهب التي بدأ فخامه الرئيس في التوسع بها في مختلف أقاليم مصر، بجانب تحفيزهم من خلال جوائز المسابقات التي يتم الإعلان عنها أو عن طريق الدعم اللوجيستي لهم، بالإضافة إلي خطة تنمية جنوب الوادي والتي ضمت 19 قرية و تدريب 356 فتاة على الحرف اليدوية التراثية والتقليدية التى تعد أحد عناصر ومفردات الهوية، وغيرها من أشكال التطور الثقافي المصري، بعدما وضعت ثورة يوليو البنية التأسيسية للثقافة من إنشاء وزارة الثقافة التي تولاها الدكتور ثروت عكاشة.

 

فقد جاء كل ذلك ليثبت لنا التاريخ حرص الجيش المصري علي مر العصور على الإنحياز لإرادة الشعب وحرصه الدائم علي تجديد الإمبراطورية الإقتصادية و الثقافية المصرية.

التعليقات مغلقة.