“عبد الناصر سلامة”.. يتصدر تويتر بعد مطالبته بتنحي السيسي

تصدر اسم الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير جريدة الأهرام السابق، موقع التغريدات العالمي تويتر؛ وذلك بعد مقال رأي نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

نص مقال عبد الناصر سلامة عن السيسي

“لماذا لا تكون لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي الشجاعة الأدبية والأخلاقية، ويعلن مسئوليته المباشرة عن الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في النيل، عندما منح الشرعية للسد موضوع الأزمة بالتوقيع على اتفاقية 2015 المشئومة، (وكان يدرك عواقب ما يفعل)، ثم عندما منحه الشرعية مرة أخرى باللجوء لمجلس الأمن دون إعداد جيد، وقبل ذلك عندما تغاضى عن بدء البناء، ثم عندما عجز عن اتخاذ قرار عسكري يعيد القيادة الإثيوبية المتآمرة إلى صوابها، وأيضاً عندما فشل في حشد التأييد الدولي لقضية عادلة، على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات بشراء السلاح وغير السلاح من الدول المؤثرة”.

واستكمل “سلامة” :”الأمانة والشجاعة تقتضيان خروج الرئيس إلى الشعب بإعلان تنحيه عن السلطة، وتقديم نفسه لمحاكمة عادلة، عن كل ما اقترفته يداه، من تنازل عن جزيرتي البحر الأحمر، وحقلي غاز البحر المتوسط، ومياه النيل، وإهدار ثروات مصر على تسليح لا طائل من ورائه، وتكبيل البلاد بديون باهظة لن تستطيع أبداً سدادها”.

ويستعرض موقع “المصري” ردود وتعليقات الجمهور على المنشور كما يلي:

تقول “عطر عتيق” :”الشعب المصرى كله اجمع على الرئيس السيسي وكلنا فى ظهره واحنا اللى اخترناه ميطلعش واحد زى عبدالناصر سلامه يقول للرئيس تنحى انت بتتكلم بلسان مين، انت مين اصلا انت فرد فى الشعب متتكلمش بلسان شعب مصر اللى الشعب عوزه هو اللى هيكون”.

أما محمد فيقول :”إحنا نسأل عبد الناصر سلامة ليه بتطلب تنحي الرئيس مع انه لم يفشل في أي ملف لحد الان؟ السيسي نجح في انتشال مصر من القاع المظلم الذي سببه جماعة الإخوان الإرهابية التي يدين لها الولاء عبد الناصر سلامة،ولو كان القصد سد النهضة فالمسألة لم تنتهي يا عبد الناصر”.

وحساب آخر باسم شخص يدعى باسم يدون :”حتي لو معارض انت في موقف لا يتحمل اي نقد من اي نوع معندناش اختيارات لآما نكون مع الدوله والقياده لآما الي مزبله التاريخ“.

وأغلق الكاتب الصحفي حسابه على موقع فيسبوك، عقب تدوال رواد التواصل الاجتماعي النقد له على المقال الأخير له بشأن سد النهضة، ومطالبته الرئيس السيسي بالتنحي عن الحكم.