أحمد حساني يكتب : “زعيم الجمهورية الجديدة”
شهدت مصر في الداخل والخارج نقلة وطفرة عظيمة في شتي المجالات علي أيدي القائد والزعيم والرئيس عبدالفتاح السيسي ، و الشعب المصري يدرك جيدا أن البلاد تحتاج إلي قائد وزعيم وصاحب رؤية يري طموحات الشعب تتمثل في شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أبهر العالم بالإنجازات ، وحول البلاد من الركام والفقر إلي البناء والرخاء في طفرة حديثة يشهد لها القاصي والداني.
وما نحن فيه الآن من الإكتفاء الكامل من كافة الخدمات علي المستوي الصحي والتعليمي والاقتصادي ، وأيضا كافة القطاعات والمؤسسات تشهد تقدما كبيرا ومنها تقدم ترتيب القوات المسلحة المصرية عالميا ، وتطور أداء الشرطة المصرية من حيث الكفاءة والأجهزة، والتطوير الملحوظ في الزراعة والصناعة ، فضلا عن التطوير المشهد من منشآت ومدن وكباري وبنية تحتية ضخمة.
والحقيقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يعيد أمجاد العظماء الذين نهضوا بالدولة وهو الآن يكتب تاريخ الجمهورية الجديدة.
وأما عن الخارج تلك الاستراتيجية الواعية بالعلاقات القوية التى تتسم بالتعاون المتبادل والندية، أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي للسياسة الخارجية لمصر مكانتها وتأثيرها على الصعيدين الإقليمي والدولي في مشواره نحو التنمية ومكافحة الفساد والوصول إلي ما تستحقه الدولة المصرية من مكانة و ريادة إقليمية وعربية ودولية ، وجعل مصر حاملة مفاتيح جميع الملفات والأزمات العالقة، وبوابة العبور نحو (شرق أوسط) يسوده الاستقرار والتنمية وإعمار الأرض ، وإزالة الإحتفان والصراعات والإرهاب في المجتمعات.
الزعيم والرئيس وهو ( المشروع الوطني ) الذي تمكن في ظروف صعبة وتحديات معقدة وفي فترات زمنية قليلة من كسب ثقة واحترام العالم، وإعادة ريادة مصر ومكانتها وثقلها الاستراتيجي والسياسي على كل المستويات.
فيما صرح السيد / عادل العسومى، رئيس البرلمان العربى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، زعيم عربى كبير باقتدار حمى سيادة الدول العربية سواء على المستوى الليبى أو الفلسطينى أو الخليج، كما أنه يعمل بكل أمانة وإخلاصة لصالح الأمة العربية، ولذلك استحق وسام “القائد”، من البرلمان العربى.
والجدير بالذكر أن الوسام الذى منحه “عادل العاسومي” رئيس البرلمان العربي، للرئيس عبد الفتاح السيسي، أرفع وسام عربي يتقلده من يؤدي دورا محوريا في مستقبل البلاد العربية واستقرار المنطقة.
أحمد حساني – المدير التنفيذي لمركز سعود زايد للدراسات البحثية والسياسية والاستيراتيجية
التعليقات مغلقة.