عبر حسابه الرسمي.. عبد الله رشدي يوضح حكم مداعبة الشيوخ للجمهور
عبد الله رشدي يوضح حكم مداعبة الشيوخ للجمهور
قال الدكتور عبد الله رشدي، المتحدث الرسمي السابق لوزارة الأوقاف وعالم الأديان، إنه ليس حراماً أن يضحك الشيخُ أو يُشاركَ جمهورَه دُعابةً.
وأضاف العالم الأزهري أن هذا أفضلُ من أن نظهرَ للناس بوجه عبوسٍ مُكْفَهِرٍّ ونتناسى مقولة سيدنا رسول الله: “وتبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقة“، وتمسُّكُنا بديننا لا يدفَعُنا للجمودِ بل يدفُعنا للتعايشِ مع الكونِ ولكن دون أن نقعَ فيما حرَّمه الله.
المزيد من المشاركات
وسابقا، دون الدكتور عبد الله رشدي، العالم في الأديان بوزارة الأوقاف، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن الرجل الذي لا يقوم بحق أهلِه-زوجتِه- فتراه يلاطف نساء الكون إلا امرأتَه فيجفوها ويُهمِلُها، لهو رجلٌ بليد الطبعِ بغيضُ المَعْشَرِ.
وعلق “رشدي” في ختام منشوره قائلا :”تماماً كتلك التي لا ترى لزوجها ووالدها عليها قوامة فما هي إلا مُختَلَّةُ الأنوثةِ مضطربةُ الوجدان، اضْطَلِعوا بأدواركم في الحياةِ.. كفانا عاهاتٍ”.
قال الدكتور عبد الله رشدي، الباحث في شؤون الأديان بالأزهر الشريف، من قلة المروءة أن تكون الزوجة صالحة طَيِّعَةً فيعاملها زوجها بغلظة وعنف! ومن قلة الرجولة أن يطلق الرجل زوجته لأتفه الأسباب أو لهروبه من مسؤولياته الأسرية.
ومن قلة الدين الدين أن يعتدي عليها بضرب وسباب، ومتى فعل ذلك وجب لها القصاص منه عند القاضي ونحوه إلا ان تعفو هي عنه تكرما منها.
وأشار “رشدي” في مقال له منذ قليل، إلى أنه لا يجوز الضرب إلا في موضع تأديب الناشز بالشروط المعروفة، فإن جاوز تلك الشروط فقد طغا وعليه طلب السماح منها أمام الله، وإلا اقتصت منه عند القاضي كما لو أنها جَنَتْ عليه فله أن يقتص منها كذلك.
ولا ننصح الزوجة إن كان زوجها سيئ الطبع غَشومَ الفعل أن تعامله هي بمثل عنفه، لأن ذلك ربما يجعله يزيد في أذاها، بل الصواب أن ترفع الأمر للقضاء أو لحَكَمَيْنِ من أهله وأهلها ليأتوها بحقها منه.
