لم أستغرب ما قاله تامر أمين بخصوص أهل الريف والصعيد وكيف ينجبون البنات لإرسالهم للعمل خادمات في البيوت فى ظل خطاب اعلامى متخبط ووجوه تأكل على كل الموائد فما يقوله الواحد منهم اليوم ترى رأية تغير فى اليوم التالي بحسب المصلحة، حتى أصبح الأعلام المصري أضحوكة ومادة للسخرية عربيا ودوليا حتى هجر الناس مشاهدة البرامج ولولا تسليط بعض القنوات المشبوهة على التصريح ما كان ألتفت إليه أحد وهو بالطبع لمزيد من الشحن والفتنة وليس لغرض الإصلاح.
تامر أمين، وتصريحاته عن الزيادة السكانية وتنظيم النسل لا تختلف عن اغلب مقدمي البرامج حاليا فهو كلاما مسترسلا يخلو من أدنى درجات العلم والثقافة فلا تراه أو تراهم يعرضون أرقاما ولا يجرون مقارنات بل هي في اغلبها أراء شخصية لا تحترم عقول الناس ولا تراعى أدنى درجات الشرف والمواثيق الإعلامية.
نحن أهل الصعيد والريف لا نحتاج للرد علية فأغلب سكان مصر ينتمون الى تلك المناطق ولا احد يستطيع إنكار ما تعانيه تلك المناطق من تهميش وحالة اقتصادية متردية على مدار عشرات السنين الماضية وهى ليست وليدة اليوم، لكن من حظ تامر أمين أنة ولد وفى فمة ملعقة من ذهب ليدخل التلفزيون المصري من أوسع أبوابة *فوالدة علية رحمة الله هو أمين بسيونى كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق *ثم يأخذ أجازة 10 سنوات لا أحد يعرف تحت أى مسمى وهل هناك موظف حكومي يستطيع الحصول على تلك المدة ليقدم برامج بملايين الجنيهات على القنوات الخاصة.
تامر، وعلى من شاكلته يريدون تصدر الترند بأى شكل وطريقة من اجل مزيد من الشهرة والمال فهم من يصنعون من النملة فيلا ومن الرمال حبالاحتى جعل من أرذال الناس أبطالا فترى مطرب مهرجانات لا تفهم من كلامه شيء يضع لنفسه تسعيرة للظهور على وسائل الإعلام والأمثلة كثيرة وكثيرة .
الحل هو إزاحة أو أراحة هذه الوجوه التي لا تحظى بثقة الناس والدفع بمن يجيدون استخدام الأعلام بالشكل الصحيح .
التعليقات مغلقة.