محمد سعد عبد الحفيظ مرشحا لعضوية مجلس نقابة الصحفيين
أعلن الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ترشحه في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، للمرة الثانية، في بيان له نشره اليوم على صفحنه الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيه:
الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين:
قبل 4 سنوات، كلفتموني بتمثيلكم في مجلس نقابة الصحفيين، وطوال السنوات الأربع التي شرفت فيها بإنفاذ إرادتكم الحرة، سعيت بكل جد لأن أكون جديرا بثقتكم، وجاهدت لتحقيق ما تعاهدنا عليه بالدفاع عن حرية الصحافة واستقلال وحماية الكيان النقابي وضمان حقوق الصحفيين وتمكينهم من أداء عملهم بحرية وأمان.
الزميلات والزملاء:
ليس خافيا عليكم وأنتم أبناء مهنة الرأى ما تمر به مهنتنا من تحديات تستهدف تضييق هامش حرية الرأى والتعبير، وهو ما أفقد المهنة دورها الرئيسي ورسالتها المقدسة باعتبارها عين المواطن التي تراقب مؤسسات الحكم، وأدى إلى تدهور أحوال الصحفيين والمؤسسات على حد سواء، وكم كنت حريصا وأنا أؤدى واجبي النقابي في مواجهة تلك التحديات أن أحتكم لضميري وما يمليه على واجبي المهني والأخلاقي تجاهكم وتجاه المهنة وأبنائها وتجاه الكيان النقابي العريق.
قاومنا ولم نستسلم، وحاورنا ولم نتهاون، وتفاوضنا ولم نفرط، وعبرنا مرارا وبأساليب شرعية وقانونية مختلفة داخل النقابة وخارجها وفي وسائل الإعلام المتاحة عن رفضنا لكل محاولات تقنين وحصار المهنة ومساعي فرض الصوت الواحد والنمط الواحد والدور الواحد عليها.
اليوم.. وأنا أدعوكم إلى تجديد الثقة فى ترشحى لعضوية مجلس النقابة، أصدقكم القول إن ما قدمناه من جهد وعمل – قدر طاقتنا وبأقصى ما استطعنا – أقل مما تستحقه مهنتنا ونقابتنا فمازلنا بحاجة إلى تعظيم هذا الجهد وتكثيف العمل وبذل التضحيات، ومن المؤكد أن كل جهد وعمل يخلو من دعمكم وحضوركم الدائم هو جهد منقوص وعمل غير مكتمل. وكما كانت دوما وستظل الجمعية العمومية هى صاحبة الكلمة العليا وإرادتها تعلو ولا يعلى عليها.
زميلاتى وزملائي:
أحتكم إلى ضمائركم وأتطلع إلى دعمكم، واثقا في حسن اختياركم لصالح مهنة الصحافة ونقابة الصحفيين.
محمد سعد عبدالحفيظ
عضو مجلس نقابة الصحفيين
ومرشحكم لعضوية مجلس النقابة
18
التعليقات مغلقة.