سمية سمير تكتب في نقطة ضوء: اتق الله في كريمتنا
لم أكتب إليكم قرائي الكرام منذ زمن بعيد أتمني أن تكونوا في أتم صحة وأفضل حال أما عني فإني قد اشتقت أن اتبادل معكم أطراف الحديث ونسبر أغوار ونبض الحياة بطريق مختلف وربما نظرة مختلفة شرعت العقود لحفظ الحقوق بين الناس.
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ..” في الأمس القريب ذهبنا إلى مخادعنا جميعاً في أمان الله واستيقظنا علي تريند جديد هز أركان العديد من تريندات مشاهير الفن والسوشيال ميديا لأب يزوج ابنته فكتب في قائمة المنقولات تلك الجملة التي زلزلتنا (من يؤتمن علي العرض لا يسأل علي المال اتق الله في كريمتنا) تلك الجملة قسمت المجتمع نصفين نصف مع ونصف ضد نصف يوافق ونصف رافض مما أثار قضية كبرى انتفض علي أثرها الأزهر والسوشيال ميديا والأطباء النفسيين والمحاميين وكل من له ومن عليه في القضية، فكرت كثيراً قرأت كثيراً أراء الكثيرين وشاهدت العديد من الفيديوهات أما عني فقد كتبت جملة مبسطة تعليقاً عليه .
حافظوا على حقوق بناتكم بما يرضي الله أثم كل من بخس المرأة حقها وإن كان وليها…أي عرض يؤتمن في هذا العصر المادي الذي تتغير فيه النفوس والقلوب و#اتقوا_الله_فيما_إئتمنتم_عليه إن الحفاظ على الحقوق فرضا علينا جميعاً فالأب منوط به الحفاظ على حقوق كريمته بما يرضي الله فهل هو قد تأكد من ذلك الزوج هل حاول أن يأخذ برأي كريمته لعل لديها أقوال أخري ؟؟؟ هل يحق لك كولي أن تقرر عنها حقوقها من عدمه؟؟؟ هل الكريمة ليس لديها رأي في زواجها وحقها الذي شرعه الله واتفق عليه العرف ؟؟؟ قبل أن تقرروا عنهن احترموا عقولهن وناقشوهن ولا تبخسوا حقوقهن…
اتقوا الله في كريماتكن قبل أزواجهن… والمؤتمن لايخشي أن يكتب ما أؤتمن عليه والتفريط في كتابة الحقوق يعرض الزوجه لمشاكل لاحصر لها فإن توفي الزوج لاقدر الله ولم يكتب الحقوق فمن يضمن للزوجه حقها ان جار عليه أهل الزوج وانتزعوه منها فكفانا ننظر للأمور بنظرة عاطفية تضيع ورائها الحقوق التي حفظها الله لذلك فالتوثيق وكتابة الحقوق مهم جدا في النهاية أظن ما حدث سيضع الزوج بين شقي الرحي بعد أن أصبح مشهورا معروفاً يشار إليه بالبنان وعليه أن يفكر الف ألف مرة قبل أن يظلم أو يفعل ما قد يخيب أمالنا جميعا فيه وليس عروسه ووالدها فقط.
التعليقات مغلقة.