أكدت النائبة ميرڤت عبد العظيم عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا التي ترعاها وتراقبها مصر عن قرب، والرئيس السيسي حريص أشد الحرص على متابعة القضايا الرئيسية بنفسه، وذلك لمكانة مصر الإستراتيجية والمحورية في هذه القضية تحديدًا، مؤكدة أن الموقف المصري بشأن ما يحدث في القدس من اعتداءات صارخة يدعو للفخر والاعتزاز، لاسيما في ظل حالة الصمت الدولي أمام الجرائم الإسرائيلية.
وقالت في بيان لها ظهر اليوم إن المتابع للأزمة الحالية على أرض فلسطين الغالية يدرك بغير كثير من التأمل أن الدولة المصرية هي الفاعل الوحيد على الأرض وإن لم يكن بعين المتابع بشهادة مسؤولي السلطة الفلسطينية الشرعية، وهذا ليس غريبا على مصر التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل تلك القضية، فقد دعمتها مصر تلك المرة، و منذ انطلاق شرارة الأحداث بالمساعدات العينية وتم فتح المعبر رغم تاريخه معنا، وتسخير كافة مستشفيات سيناء لاستقبال المصابين وتقديم كامل الرعاية لهم بل دخول أسطول من سيارات الإسعاف لداخل الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت دكتوره ميرفت عبد العظيم أن الدعم السياسي معلوم للجميع أنه لا حل بدون تدخل مصر القوي سواءً بالضغط الشديد على إسرائيل والتلويح بتجميد بعض الملفات بلهجة رسمية شديدة حازمة، أو بتقديم الحلول الوسيطة التي توقف هذا العدوان في أسرع وقت.
وأكدت في نهاية البيان أننا كمصريين مستمرون في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة غير ملتفتين لاتهامات موتورة ومزايدات رخيصة من فصائل إرهابية لطالما خططت لإيذاء الوطن وتهديد مقدراته فالقضية أكبر كثيرا منهم، ومصر بقيادتها وشعبها الواعي تدرك هذا جيدًا ولن تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم رغم انشغالها بملفات داخلية وخارجية خطيرة، فهذا قدر مصر العظيمة على مر الزمان.
التعليقات مغلقة.