Take a fresh look at your lifestyle.

الضحية .. قصة قصيرة للكاتب رامي أبو السعود

176

توهجت عيناه ببريق النشوة والظفر بعدما غرس أنيابه ومخالبه بجسدي ، انتهى منى بعدما انتهك جميع حدود جسدى وتركنى جثة هامدة،لكن مهلا ليست هذه بداية قصتى كانت البداية حين كنت بصفي الدراسي بمدرستي الأعدادية، يراجع المعلم فروضنا التي طلبها منا فوجئت بأن جميع إجاباتي خاطئة ، يعنفنى ويبعثر كراساتي على الأرض سمعت اليوم منه مالم تصدقه أذناي قمت ألملم كراساتي ومعها كرامتي وأنا أنتحب كما لم أفعل من قبل ، خرجت ألبى نداءا يطلبنى لأجد أخى قد حضر إلى مدرستب يطلب أذن للعودة للمنزل مبكرا ، تراقص قلبي بين ضلوعي خوفا من حدوث مكروه لكنه كان باسما فطمئننى ،عدت إلى المنزل ،

امام منزلنا سيارة كنت لا أراها إلا على الشاشات ، بالمنزل أجد أمي تزف إليّ بشرى انتقالي من عالم الصغار إلى هناء

ورغد ينتظرني فكت ضفائري وأبدلت زي مدرستي بملابس جديدة، شعرت كأنهم يجملونني كجارية تساق لسوق العبيد ،لا يهم سأبعثر على أسوار مدرستي محتويات حقيبتي عله يراها ذلك المعلم الذى أهانني فيعلم أني قد تحررت من سطوته ، تطلب أمى أن اقدم الشراب لضيوف أبي ، كان بينهم مميزا ذئب قد شاب فوديه بادى أمارات الثراء الفاحش التهمتني عيناه بنهم وشبق ، ويلي من جلاد لمفترس

حين كتب الكتاب شعرت بأنهم فكوا ضفائرى القرمزية و جدلوا منها حبل مشنقتي ، لكنه أبى أن يكون للافتراس بديلا ، هنا وصلنا لجملة البداية التى كانت نهايه لطفلة صارت فجأة شبه فتاة تبحث عن أشلائها تداوي جراحها تلملم أحلامها التي ضاعت

التعليقات مغلقة.