Take a fresh look at your lifestyle.

مصر ثالث أكبر الدول العربية المستوردة للسلع البرازيلية

127

كتب – محمد عبد الحليم

كشفت الغرفة التجارية العربية البرازيلية عن تسجيل صادرات البرازيل إلى الدول العربية ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 22.5% من حيث الحجم، لتبلغ قيمتها 2.91 مليار دولار أمريكي، خلال الربع الأول من العام 2021. كما حققت الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية زيادة بنسبة 18.2% مقارنة بالعام 2020، وسط انتعاش التجارة العالمية مؤخراً.

 

وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة أكبر الدول العربية المستوردة للسلع البرازيلية خلال هذه الفترة، حيث بلغ حجم الصادرات إلى المملكة 526.16 مليون دولار أمريكي، في حين جاءت البحرين في المرتبة الثانية بقيمة 406.36 مليون دولار، تليها مصر بقيمة 379.26 مليون دولار، والإمارات العربية المتحدة بقيمة 352.2 مليون دولار.

 

واشتملت أبرز واردات المنطقة العربية من البرازيل على الحديد الخام، إلى جانب المنتجات الغذائية كالسكر والدواجن ولحوم الأبقار والحبوب، في الوقت الذي سجلت فيه مبيعات فول الصويا والذرة ارتفاعاً قياسياً بلغ 147.98% و132.67% على التوالي. من جهة أخرى، بلغت صادرات العالم العربي إلى البرازيل نحو 1.31 مليار دولار أمريكي خلال الفترة نفسها، بزيادة تصل إلى 11.24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

وقال أوسمار شحفي، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: “يشهد الميزان التجاري بين البرازيل والدول العربية نمواً ملحوظاً وسريعاً، نتيجة إعادة فتح المعابر التدريجية وحملات التلقيح المستمرة، تجلى في نتائج الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2021، حيث نجحت البرازيل والبلدان العربية في استعادة نموها المطرد بشكل سريع، وتعزيز العلاقات التجارية فيما بينها في الوقت الذي نشهد فيه تنامي الجهود المبذولة لتسريع وتيرة التعافي من تداعيات جائحة (كوفيد-19) حول العالم. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو بالارتفاع، خاصة في ظل استمرارية الانتعاش التجاري وزيادة الطلب من قبل المستهلكين.”

 

وأضاف شحفي: “كلنا ثقة بأن المنتجات الغذائية البرازيلية، ستشهد ارتفاعاً متزايداً في الطلب عليها إقليمياً خلال الأشهر المقبلة، وذلك نتيجة للارتفاع الذي تشهده الأنشطة السياحية في الآونة الأخيرة، وغيرها من العوامل الأخرى. ويعكس النمو المطرد في صادرات البرازيل مرونة البلدان العربية وقدرتها على التعافي السريع، واستمرارية التوسع على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها الأسواق حول العالم، وفي هذا الإطار، ستعمل الغرفة التجارية العربية البرازيلية على تسهيل الأنشطة التجارية بين الجانبين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية البرازيلية، وخلق المزيد من فرص التعاون، الأمر الذي يعكس ثقة الدول العربية بالبرازيل كشريك موثوق في هذا المجال.”

 

على مدار 68 عاماً، عملت الغرفة التجارية العربية البرازيلية على ربط جسور التعاون بين الشعبين البرازيلي والعربي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث لعبت على مر السنوات دوراً محورياً في تعزيز العلاقات والتعاون فيما بينهم. كما تعمل الغرفة على تسهيل نمو وتنويع التجارة العربية البرازيلية، من خلال بناء علاقات مع القطاعين العام والخاص والعمل على جعل العالم العربي – البرازيل ، ثالث أكبر شريك تجاري واستثماري في العالم العربي.

التعليقات مغلقة.