Take a fresh look at your lifestyle.

آلاء عادل تكتب: حكاية صديقتي مع زوجها

57
هحكيلكم تجربة لصديقة أوصتني إني أتكلم عنها وعن تجربتها مع زوجها ولكن على عدة حلقات هي تريد أن تحكي قصتها حتي يتعلم الآخرون..
أولا.. هتكلم عن عدم الأمانة في العلاقة الزوجية وإزاي شخص تكون مستأمناه على نفسها وعلى حياتها وفي الآخر تكتشف أن هذا الشخص كان بيعيشها في كذب وخداع، البنت بتحكي وبتقول أن زوجها كان بيقبض ألفين جنيه وكان جايب لها ورق بكده وكانت البنت لما تطلب منه فلوس كان بيقول هستلف من أمي أو من أخي معلش أصل أنا مش معايا والله، والبنت طبعا مفهمة أهلها كده وهي كمان لازم تستحمل وأنه غلبان وبكرة ربنا بفتحها عليه وكان أهلها يملولها التلاجة لدرجة حماتها بقت تقول لمامتها كفاية عليك ولادك.
كان أهلها يبعتولها فلوس ولو احتاجت لبس كانوا بيحبولها على الرغم أن والدها على قده بس كان بيعت كل شهر مع القبض بتاعه عسل نحل وجبن وحلاوة والمناديل لدرجة لما باباها توفي زوجها قل لمامتها اوعى تنسي العادة بتاع عمي.
في رمضان مامتها كانت بتبعت لها اللحمة والفراخ والبلح بأنواعه والمكسرات بانواعها ومامتها نسيت تحط القمر الدين نزل اشتري القمر الدين وقال لمامته وهو متعصب عليها أنا ال جيت القمر الدين وزعلان ازاى مامتها مجبنهوش.
كانت مامتها تبعت لها طلبات البيت من طعام وادوات نظافة وغيرها وفي مرة نسيت تحاسب التكتك جوزها قلها عقابا ليك علشان مامتك مدغعتش التكتك انزلى جيبي طلبات البيت وشليها لوحدك وطلعيها الخامس.
كانت البنت بتشتغل وبتفبض مرتب بسيط 600 جنيه كان بيديها المواصلات ويشد بقيت الفلوس ويقول ده وقتي وده حقي وياخدهم منها وكان ساعتها بيدفعها نص الأكل والشرب للاسف وفي الاخر حصل طلاق نروح الشغل علشان تطلع مفردات مرتب تلاقي أن مرتب جوزها عشر الاف جنيه وأنه كان بيضحك عليها وكان بيمص دمها هي واهلها كان بنوته تبقي تعبانه يقول اصبري ربنا هيرزفني بمكافأة متين جنيه وهيفكها من عنده وتروح تكتشف أن المتين جنيه دول ارقام فلكية يروح يشتري لنفسه بدل وقمصان وميسالش فيها ولافي بنته ولما تسأله جبت اللبس ده منين يقول انت متعرفيش أنا ضاغط على نفسي ازاي علشان احيب اللبس ده.
كانت البنت لما تعوز تاخد دورة تعليمية طبعا بتبقي محتاجة فلوس كان بيخصم الفلوس من مصروف البيت على مدار الشهور .
البنت موصياني اكتب قصتها فقط علشان البنات تتعلم علشان البنت ربنا خلقها مكرمة وليها مكانة في الاسلام وكمان، ربنا وصي عليها، والرسول قال في وصيته “اتقوا الله في النساء”.
تعليقي على القصة إن ربنا مقلش أنك تضحي وتضغط على نفسك علشان ال معاك مش معاه لا مادام اتجوزك يبفي ملزوم أنه يصرف عليك وأنه يعالجك وأنه يساعدك ويدعمك ماديا ومعنويا . ربنا سبحانه وتعالى كرم المراه وجعلها مكرمة ليه هي بتعين نفسها ليه بتنزل من نفسها.
ودى كانت أول حكاية من حكايتها أسأل الله لها التيسر وان يعوضها خيرا عن ما مضي. وان يبارك فيها وفي ذرينها. واقولها أن الله عادل ولكن “يمهل للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته”.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.