إبراهيم شعبان يكتب: الحزن على القضبان.. مشاهد في كارثة قطار طوخ
** كارثة قطار طوخ هى الحادث الثالث المؤلم داخل هيئة السكك الحديدة خلال أقل من شهر
** وفاة 11 شخصا وإصابة 98 آخرين وفق بيان رسمي لوزارة الصحة يؤكد أن الحادث ضخما ولا يمكن السكوت عنه والنائب العام سيحدد الاسباب وراءه والمسؤولين عن ذلك
** السكك الحديدية هى أم المشاكل في مصر ومرفق يحتاج للتحديث والتطوير الشامل منذ أكثر من 20 سنة، منذ حادث قطار الصعيد عام 2002، وحادث قطار قليوب 2006 وبعده وقبله العشرات
** السكة الحديد وفق الوصف الشائع لها على لسان العامة هى وسيلة النقل الأرخص والأسهل في مصر وهناك محطات للمرفق في قرى ونجوع مصرية في دلتا مصر وصعيدها بشكل مدهش
** الجهود متواصلة لتحديث السكة الحديد وتطوير المرفق وهناك استيراد لعشرات العربات الحديثة والجرارات بهدف التطوير وإصلاح الإشارات لكن لا تزال هناك حاجة لجهود أكبر
** مرفق السكة الحديد الذي أنشىء قبل 168 سنة، وكان المشرف على مشروع بناء السكك الحديدية في مصر، هو روبرت ستيفنسون ابن مخترع القاطرة الشهير، جورج ستيفنسون يحتاج الى تضافر الجهود لإعادة إحيائه بقوة من جديد
** يبلغ طول الشبكة 9000 كم منها 4872 مجموع اطوال الخطوط الطوالي وفق ويكبيديا، فيما يبلغ عدد المحطات والمواقف ونقط البلوك على الشبكة أكثر من 705 محطة منها 20 محطة رئيسية بين عواصم المحافظات
** الاستثمار في السكة الحديد ووضع خطة كبرى معلنة للتطوير عبر عامين أو ثلاثة ورصد كل الميزانيات اللازمة لها يعيد البهاء من جديد للسكة الحديد في مصر
** حوادث القطارات المحزنة، ورغم الفقد والموت والإصابة لكن لا يجب أن تعيق عن إصلاح مرفق هام يصل الى كافة المدن والنجوع والقرى المصرية ويخدم ملايين المصريين كل يوم.
التعليقات مغلقة.