Take a fresh look at your lifestyle.

أوطان صارخة .. قصيدة للشاعرة شيماء حسان

116
نحول بتراب تراثنا *كفرق النار برمالها *بعد صخور جبالنا *الروح بها ساكنه ،صدرت ولكن صدرها مات وفنى قلبها ،فلجأت لأقرب بيتا ،ترانى رأيت مصرا بين أطفالها حيرا،سهوت مطرد إلى شمس السورى العاجزة ،فمحيت دموع طفلها ضائت بشعل نارها ،وبالإيجاز رحلا فنهض الفلسطيني بكيا جفاء قلبى مغمرا بالمضض عنى ساكنا غمست بالقتل تطاولا بالعواصف تعرضا ،نزفت عرقا عهده عراقى ينادى قلبه حتى فقد عقلة ،فسرت بجانب عرضها رأيت أهلها عاجلا بالهجور مليئتا ،فبئس غوائل الفاتني رائحه دمه الكارهة ،وبالطريق على اليمن فقد صارت بمعزلا وجئت اهدها معولا يقوم بهدم الفاسدى ونها غمورى بلادا فرأيت جزيرة جزائرى يجبر بحمل الثاقلى طلبت منه الزخرفة خوضا فالله لا يخجل عبدا ،واخيرا بلبنان يأتى التحطم عينا ويقول هذا رفقا جفت عينى لها تستحى قدمى التكملى حول البيوت الفقيرة حول الاوطان الصارخة يوجد بها أهلها كملجأ اليتيم بطفلها .،
،،،،،تبكى لفقد حمالها تشفع لحضن شبابها يقوموا بحراق قدمها إنها مصرا يصيبها البرود لقلبها ،وجوه السوء الزائفة جعلوا الطفيل شهيدها وهو بمدخل جسرها صلبا بحجارة عقلهم ياليت كانت قلوبهم أمام هجوم وحشها ،،فصاروا اعمى بجهلم أنا سلما بحضنها أنا ورقا يفقدها يلاعب زمنا رياحها ،فمتى سيأتى سلمها؟!
أسف بحق سؤالها ولكن لا أستحق عتابها ولا أستحق جوابها بجانب عبئا يحيطنا ،نحن شعبا بقلبه جماع الحب يحزن لخراب البيت يفرح نما بوصول فقيرها إلى إحدى قمم جبالها ،وبالبكاء يعود لغياب إحدى خبزها أتستكبر عليها جفائها؟!وتنكر حق غيابها أفلا تستحق غيابها ؟!بل تستحق شقائها .
يقول إنى قادرا وليس لدى فرصة فكيف تقدم العذراء ونحن بالطمع خوضا ويقول نفسى وليس غيرى ولا عذر غيرى ،فمتى سيضئ قمرنا فنحن غفونا ضوئها وتركنا سوء ظهورنا يغمرنا حتى ضياعها
نجوم الليل غاضبة حتى تجيئ تأخرا
هذا دائرة العربى يمر بها حوله وليس فقد النيلا بل جميع نهورنا العاجزة
سلام الله على بلدانى وبوعدى لكى وبحبى لكى وبرغم العواقب والمحن
اقسم بأن لم توجد بهذة الحياة يا مصرا وجميع البلاد الجارية ولبكت السنين ومات الزمن ونقص الياسمين من رائحه عطرة لخفض ضوء القمر ونبضات قلبى زادكى عمرا حتى يظل المنافس الحرق بالتجاوز على الشمس اقسم أننى يتيما بحزنك أنتى وانتم أقسم بأنكى قادرة ،، اقسم ،،

التعليقات مغلقة.