س و ج .. كل ما تريد معرفته عن مشروع تشغيل الشباب في مصر
قامت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومسئولي محافظة الغربية ومنظمة العمل الدولية، بتفقد نتائج مشروعات المرحلة الأولى من مشروع تنمية سلاسل القيمة بقطاع الألبان، والذي يأتي ضمن مشروع تشغيل الشباب في مصر وخلق فرص العمل وتنمية القطاع الخاص في المناطق الريفية (روابط)، الذي تنفذه منظمة العمل الدولية بتمويل من الحكومة النرويجية، ويستعرض التقرير التالي أبرز المعلومات حول المشروع .
- ما هو مشروع تشغيل الشباب في مصر: خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في المناطق الريفية في مصر؟
مشروع “تشغيل الشباب في مصر: خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في المناطق الريفية في مصر(روابط)، هو أحد المشروعات التي تعمل على تنفيذها منظمة العمل الدولية في مصر بالشراكة مع وزارة التعاون الدولي، وبتمويل من الحكومة النرويجية، ويعد المشروع أحد نتائج الشراكات الدولية التي تبرمها وزارة التعاون الدولي لدعم تنفيذ أجندة التنمية الوطنية التي تتسق مع أهدال التنمية المستدامة.ويهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من تجارب منظمة العمل الدولية وخبراتها الطويلة في مجال تعزيز العمل اللائق في الاقتصاد الريفي، علاوةً على الاعتماد على المبادرات السابقة والجارية ذات التوجه الريفي المُنفذة في مصر والنهوض بها، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية في المناطق الريفية من خلال تعزيز العمل اللائق وخلق الشراكات بين الأطراف ذات الصلة، لتنمية قطاع سلاسل القيمة في العديد من القطاعات بالمجتمعات الريفية؛ وذلك من خلال استراتيجية ذات شقين 1) الدعم التقني المباشر؛ و2) تنمية القدرات المؤسسية
- ما هي أهم الجهات الفاعلة المعنية بتنفيذ المشروع؟
يتولى مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة مهمة تنفيذ هذا المشروع، بالشراكة مع وزارة التعاون الدولي، التي تعمل على التنسيق بين كافة الجهات الفاعلة في المشروع لضمان تحقيق النتائج المرجوة كما كان للوزارة دور في تأسيس اللجنة الاستشارية للمشروع، ويتعاون في تنفيذ المشروع اتحاد الصناعات المصرية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. كما نجح البرنامج في تأسيس عدد من الشركات الناجحة أهمها مع البنك المركزي المصري و مبادرته “رواد النيل” و الهيئة القومية لسلامة الغذاء وذلك بالإضافة الى وزاره التضامن الاجتماعي. - من هم المستفيدون من المشروع؟
يستهدف المشروع تحقيق التنمية الاقتصادية الريفية من خلال تعزيز العمل اللائق على مستوى 1)الرجال والنساء في المجتمعات الريفية، 2) المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر داخل عدد من سلاسل القيمة المختارة، 3) مقدمي خدمات تنمية الأعمال والخدمات المالية 4) المؤسسات العامة المشاركة في المشروع. - ما هي القطاعات المستفيدة حتى الآن؟
بناءً على اللقاءات التشاورية مع الجهات الحكومية المعنية وشركاء التنمية والأطراف ذات الصلة، والتنسيق من جانب فريق عمل وزارة التعاون الدولي تم اختيار قطاع الألبان، كأول القطاعات الفرعية المستفيدة من مشروع (روابط)، تم تحديد واختيار قطاع الألبان كأول القطاعات الفرعية/سلاسل القيمة التي سيقوم فيها المشروع بتنفيذ عدد من التدخلات من شأنها المساهمة في تحسين وتطوير أداء الفاعلين الرئيسين في هذا القطاع، ولاسيما المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وصغار المنتجين، بهدف دعم تنافسيتهم وقدرتهم على تحقيق نمو مستدام، بما يعزز من إمكانات توليد فرص للعمل اللائق، وبما يسهم في تحقيق التنمية الريفية بشكل عام.
عقب اختيار قطاع الألبان قام المشروع بعمل دراسة أكثر تعمقاً للتعرف على هيكل سلسلة القيمة لقطاع الألبان والأدوار المختلفة لكافة العاملين به بدءاً بصغار المنتجين والمربين وانتهاء بالمستهلك. استهدفت الدراسة أيضاً تحديد الفرص والتحديات بالقطاع، كما تم عمل تحليل ودراسة نظام السوق ودراسة المبادرات القائمة والسابقة التي تم تنفيذها لتنمية قطاع الألبان - ما هي أهم أهداف مشروع تنمية سلاسل القيمة في قطاع الألبان؟
يستهدف تحسين الظروف المعيشية لصغار منتجي الألبان وأسرهم، من خلال توفير مصدر دخل مستدام وظروف عمل لائقة تتضمن ما يلزم من سبل الحماية الاجتماعية، إلى جانب تيسير إتاحة ما يتطلب من أوجه الدعم الفني والمالي (ومن ذلك اتاحة أدوات الشمول المالي). كما يستهدف تأهيل ورفع كفاءة صغار منتجي الألبان. ويعقد المشروع شراكات مع الجهات الفاعلة والأطراف ذات الصلة في قطاع الألبان وهم الهيئة القومية لسلامة الغذاء وغرفة الصناعات الغذائية والبنك المركزي ومبادرة رواد النيل والمعاهد البحثية. - كيف تم تنفيذ المشروع؟
تم تنفيذ المشروع من خلال عدد من المحاور وهي تقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات البيطرين وتحسين إنتاجية المزارعين من خلال ضمان جودة الألبان المنتجة؛ وتدريب المزارعين وتحسين الممارسات الزراعية للعمل على خفض تكاليف إنتاج الألبان وتعظيم العائد؛ وثالثًا الوصول للأسواق وتحسين الربحية من خلال ربط المزارعين بمركز تجميع الألبان (شركة الفرعونية جروب)، تطوير مركز تجميع الألبان التابع لشركة الفرعونية وتهيئته ليصبح قادرًا على الحصول على تراخيص الهيئة القومية لسلامة الغذاء؛ استحداث دليل إنشاء مراكز تجميع الألبان الخدمية؛ وكذلك تطوير الاعمال والخدمات وتدريب رواد الأعمال وربطهم بالبرامج التمويلية. - ما هي أهم نتائج المرحلة الأولى من البرنامج؟
خلال عام ونصف هي فترة المرحلة الأولى من المشروع، تم خلالها تقديم الدعم اللازم من أنشطة تدريبية ورعاية صحية لما يزيد عن 200 مزارع وما يقرب من 1000 من الأبقار، وتعزيز ربطهم بمركز الخدمي لتجميع الألبان “الفرعونية” الذي قام المشروع بتطويره وتزويده بالدعم الفني خلال تلك الفترة، لتصبح المبادرة نموذجا ناجحا، يمكن الاسترشاد به وتعميمه وتوسيع نطاقه من خلال مبادرات أخرى وبالتعاون مع الجهات الوطنية الشريكة.
التعليقات مغلقة.