Take a fresh look at your lifestyle.

مناقشة رسالة الماجستير للباحث الليبى محمد جبرين المخزومى بكلية الدعوة الاسلامية بالقاهرة

48

الباحث الليبي محمد جبرين المخزومي يحصل على درجة (الماجستير) في خطب الوداع ومقارنتها بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة

ناقش الباحث محمد جبرين الحسنة المخزومي، ليبي الجنسية، رسالة التخصص (الماجستير) في كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وموضوعها: “خطب الوداع ومقارنتها بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان” ، وقد حصل الباحث على درجة الماجستير بتقدير  امتياز.

وقد ضمت لجنة الإشراف والمناقشة كلًّا من:

– الأستاذ الدكتور أشرف شعبان محمد، الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة- مشرفًا رئيسًا.

– الدكتور وائل عبد الكريم علي، المدرس بقسم الثقافة الإسلامية بالكلية- مشرفًا مشاركًا.

– الأستاذ الدكتور أحمد محمد شحاتة، الأستاذ المتفرغ بقسم الثقافة الإسلامية- مناقشًا داخليًّا.

– الأستاذ الدكتور محمد السيد سليم، أستاذ الدعوة المساعد، ورئيس قسم الدعوة بكلية أصول الدين بأسيوط – مناقشًا خارجيًّا.

وقد حصل الباحث بعد مناقشة علنية على درجة التخصص (الماجستير) بكلية الدعوة بتقدير: ممتاز.

وشملت خطة البحث من مقدمة وتمهيد وأربع فصول وخاتمة

أما التمهيد فقد اشتمل على المقدمة  وأسباب اختيار الموضوع وأهداف البحث وأهمية البحث والمنهج المتبع خلال البحث وأيضا التعريف بمصطلحات عنوان البحث .

الفصل الأول : حقوق الإنسان من خلال خطبة الوداع .

الفصل الثاني : حقوق الإنسان من خلال ما ورد في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

الفصل الثالث : ضمانات الحقوق بين ما ورد في خطبة الوداع والميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

الفصل الرابع : أثر الضمانات على الفرد والمجتمع في ضوء ما ورد في خطبة الوداع والميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

وأما الخاتمة فشملت على أهم النتائج والتوصيات ثم ثبت بالمصادر والمراجع ثم الفهارس.

وقد توصلت من خلاله إلى عدد من النتائج والتوصيات من أبرزها :

أولًا: أهم النتائج:

1ـ مصدر حقوق الإنسان في الإسلام هو كتاب الله المعجز، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلمَ- الذي لا ينطق عن الهوى،

2ـ حقوق الإنسان في الوثائق الوضعية الغربية مصدرها الإنسان، الذي هو مركب النقص، وهو يخطئ  أكثر مما يصيب .

3ـ الوثائق الوضعية التي وضعها الإنسان ليست إلا مجرد تصريحات، وتوصيات صادرة عن الأمم المتحدة، لا إجبار ولا إلزام فيها.

4ـ حقوق الإنسان في الإسلام والتي أبرزتها خطب الوداع أبدية، ثابتة، إلزامية، لا تقبل: الجزئية.

5ـ لقد أباح الإسلام للمرأة أن تملك كل أصناف المال، وأباح لها أن تنمي هذه الأموال بكل وسائل التنمية المباحة .

6ـ تتعدد صور النشوز داخل الأسرة ، فقد يقع النشوز من الزوجة، وقد يقع من الزوج، وقد يقع من كلا الزوجين، لذا وضع الإسلام علاجًا ناجعًا لكل هذه الأمور .

7ـ أحاط الإسلام علاقة الآباء بالأبناء، والزوج بالزوجة بسياج من الضمانات التي تكفل بناء أسرة سليمة ومجتمع قوي خال من الاستبداد الاجتماعي .

8ـ الطبقية والعنصرية من صور الاستبداد الاجتماعي، وقد وضع الإسلام لهما علاجًا شافيًا .

9ـ لم يلغ الإسلام نظام الرق دفعة واحدة، بل دعا إلى الرفق في معاملة الأرِقَّاء، وحثَّ المسلمين على تحريرهم .

10ـ  وضع الإسلام للحرية ضوابط تحفظها من الإفراط أو التفريط .

ثانيًا: أهم التوصيات:

1ـ توصي الرسالة بتدريس مادة عن حقوق الإنسان في جميع مراحل التعليم؛ ليتعلم الطالب ماله، كما يعرف ما عليه.

2ـ تكثيف البرامج في القنوات الفضائية الإسلامية التي تعمل على نشر الفكر الوسطي قدر الإمكان، وتبين للناس قيمة العدل والحرية .

3ـ توظيف المساجد – من خلال الدروس والخطب- لنشر الوعي الشرعي بأحكام الأسرة، وتنمية الوازع الديني لدى الزوجين .

4ـ توعية المجتمع وبيان ريادة المنهج الإسلامي في  هذه المجالات، وأن الإسلام قد سبق كل المنظمات الحقوقية والمواثيق الدولية.

5ـ اعتماد إدخال الأسرة في مراحل التعليم المختلفة .

6ـ أن تستفيد الجمعيات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان  بإبراز الانتهاكات والاعتداءات المخالفة لحقوق الإنسان كما يحصل في زمننا الحاضر في بعض البلدان  وإبرازها في المحافل الدولية والمؤتمرات ، لأنه يُعتبر ميثاق عالمي دولي ملزم صادر من الجمعية العامة التي أغلب دول العالم أعضاء فيها الآن .

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.